أعلنت هيئة أركان الجيوش الفرنسية الثلاثاء فى باريس ان حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول ومجموعتها الجوية البحرية التى غادرت الخليج باتجاه المتوسط، ستشارك "فى الايام المقبلة" بمناورات مشتركة مع الجيش المصرى.
وقالت هيئة الأركان أن حاملة الطائرات والسفن التى ترافقها (4 فرقاطات وغواصة وسفينة إمداد وقيادة) ستشارك فور وصولها إلى البحر المتوسط فى مناورات أطلق عليها اسم "رمسيس 2016" مع البحرية المصرية.
وأضافت أن هذه المناورات تهدف إلى "تبادل الخبرات مع الجيش المصرى فى إطار تعاوننا المنتظم مع أحد شركائنا الرئيسيين فى الشرق الأوسط".
وكانت وزارة الدفاع الفرنسية اعلنت فى 26 فبراير الماضى أن حاملة الطائرات شارل ديجول غادرت الخليج مع طائراتها ال26 المشاركة فى محاربة تنظيم الدولة الاسلامية فى سوريا والعراق، وسلمت قيادة القوة البحرية للتحالف الدولى إلى الولايات المتحدة.
وكانت حاملة الطائرات الفرنسية تولت القيادة فى 19 ديسمبر. وقالت الوزارة إن طائرات حاملة الطائرات نفذت خلال فترة شهرين "370 طلعة و80 غارة" على تنظيم الدولة الإسلامية.
وتأتى المناورات الفرنسية المصرية بينما تثير سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على مناطق فى ليبيا المجاورة لمصر، قلقا متزايدا لدى الغربيين.
واعترفت فرنسا فى نهاية 2015 بانها قامت بعمليات استخبارية فوق ليبيا بطائرات من حاملة الطائرات هذه عندما كانت فى طريقها إلى شرق المتوسط فى نوفمبر الماضى.
وكثفت مصر وفرنسا تعاونهما العسكرى مؤخرا خصوصا بشراء مصر 24 مقاتلة من نوع رافال تم تسليم أولى الوحدات منها، وفرقاطة متعددة المهام من نوع "فريم" وسفينتيى ميسترال.