قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن غواص هاو اكتشف عن طريق الخطأ اكتشافا "لم يسبق له مثيل" بعد عثوره على موقع دفن لسكان أمريكا الأصليين يبلغ من العمر 7000 سنة قبالة ساحل فلوريدا.
وقال الغواص الذى يبحث عن الحفريات إنه كان يبحث عن أسنان سمك القرش عندما وجد عظام فك قديمة أثناء السباحة فى خليج المكسيك عام 2016.
وأضافت الصحيفة أنه تم تنبيه العلماء إلى الموقع عندما أبلغ الغواص، الذى لم يذكر اسمه مكتب البحوث الأثرية عن إمكانية وجود رفات بشرية.
ويعتقد علماء الآثار أن هذا الموقع، كان يستخدم من قبل السكان الأصليين لدفن أفراد أسرهم.
وقد أدى ارتفاع البحار فى خليج المكسيك إلى غمر البركة فى نهاية المطاف، ويعتقد أن المدفونين فى الموقع هم أسلاف السكان الأصليين فى أمريكا. وتحمل هذه المواقع أهمية ثقافية ودينية فى كبيرة فى الوقت الحاضر.