قال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، إنه من حق أى عضو من أعضاء المجلس أن يقاضى أى شخص تعرض له فيما يتعلق باتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والمعروفة باتفاقية تيران وصنافير، خاصة بعدما أنهت المحكمة الدستورية العليا هذا الأمر.
وحاول النائب ضياء الدين داوود عضو تكتل 25-30 مقاطعة رئيس المجلس أثناء حديثه فانفعل عليه عبد العال قائلا: "عليك أن تحترم هذا المجلس وهذا الحكم والمحكمة الدستورية، وعليك ألا تتكلم وتعتذروا جميعا لهذا المجلس".
ومن ناحيته قال النائب مصطفى بكرى، إن حكم المحكمة الدستورية هو بمثابة رسالة إلى المجتمع المصرى بأن هذا المجلس أمين على الدستور والقوانين، وأن رئيسه عندما تصدى للفهم الخاطئ للمادة 151 من الدستور استطاع أن يرصد هذه الحالة وأن يعطى القيمة الحقيقية للفهم الصحيح لهذا المجلس.
وأضاف بكرى، أن كل المجلس تعرض لسلسلة من الأكاذيب والتقارير المغلوطة، قائلا: "هذا المجلس لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يفرط فى ذرة من تراب الوطن، وهناك شرفاء أعلنوا موقفهم، لكن هناك من كان لديهم أجندة سياسية فمن رفع شعار يسقط حكم العسكر لا يمكن أن يكون أكثر وطنية من الجيش".
وتعرض بكرى على هامش كلمته إلى أزمة عمال الشركة القومية للأسمنت، لافتًا إلى أنهم لازالوا معتصمين، معلنا تضامنه معهم وطالب بتشكيل لجنة برلمانية لبحث المشكلة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن بمجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال رئيس المجلس وبحضور الدكتور هشام عرفات وزير النقل والمواصلات لمناقشة عدد من البيانات العاجلة المُقدمة من النواب بشأن حادث قطار البحيرة.