قال يوسف القعيد الكاتب والأديب، إنه رفض مصافحة توفيق عكاشة، خلال وقوفه بـ"طرقة" تحيط بالقاعة الرئيسية بالبرلمان، وكان عكاشة حوله عدد من الصحفيين والإعلاميين، وسيتصل بنقيب الصحفيين ليكون له موقف منه، حيث قال عكاشة منذ يومين للصحفيين المندوبين للبرلمان: "أنتم جميعا عملاء أمن الدولة وعملاء المخابرات العامة والحربية"، مطالباً بأن يكون هناك قرار بمقاطعة أخباره واعتباره غير موجود لأنه أهان المهنة بمجملها.
وأضاف القعيد، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه رفض مصافحة عكاشة وعندما سأله عن السبب رد: "هذه اليد صافحت سفير الكيان الصهيونى، وفيها دماء الشهداء المصريين والعرب منذ 48 وحتى هذه اللحظة"، مردفاً: "عكاشة تفوه كعادته بألفاظ خارجة، وقال إنه ليس موقفا وأنها تجارة وشعارات وسأفضح هذا كله فى تليفزيونى، وهو المتوقع منه".
ودعا القعيد النواب عدم التعامل مع عكاشة أو مصافحته، لافتاً إلى أن النائب طارق الخولى جمع 165 توقيعا، أو أكثر، كما أن النائب مصطفى بكرى كان يجمع توقيعات وصلت لأكثر من 50 توقيعا، ضد عكاشة لإسقاط عضويته، ليس ظلماً له، والسبب الجوهرى، ليس لأنه استقبل السفير الصهيونى، ولكن أيضاً لأنه فقد الأهلية والاعتبار، وقدم محررا مزورا لدخول الانتخابات.