كشفت مجلة الدفاع الإسرائيلية "يسرائيل ديفنس" التابعة للجيش الإسرائيلى، خلال تقرير لها اليوم الثلاثاء، عن ترقب تل أبيب بصورة مقلقة للتعاون النووى المرتقب بين مصر وكازاخستان.
وقالت المجلة العسكرية الإسرائيلية، تحت عنوان "تعاون نووى بين مصر وكازاخستان فى الطريق"، إن بعد الاتفاق على بناء محطة للطاقة النووية فى مصر بالتعاون مع روسيا، سيأتى بعض هذا "الوقود النووى" من "بنك الوقود النووى" الدولى فى كازاخستان الذى أنشأته مؤخرًا لبيع اليورانيوم منخفض التخصيب تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضحت المجلة العسكرية الإسرائيلية، إن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، التقى هذا الأسبوع رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف، وناقش معه التعاون فى المجال النووى، مشيرة إلى أن هذا التعاون يأتى بعد التفاهم مع روسيا فيما يتعلق ببناء محطات الطاقة النووية فى مصر بمنطقة "الضبعة".
وأشارت "يسرائيل ديفنس" إلى أن كازاخستان قامت بتأسيس بنك من اليورانيوم منخفض التخصيب الذى يمكن استخدامه كوقود لمحطات الطاقة النووية، لافتة إلى أن كازاخستان لديها نحو 12% من خام اليورانيوم العالمى، وتنتج أكثر من 40% من الاستهلاك العالمى سنويا.
يذكر أن كازاخستان تملك أسلحة نووية منذ عام 1995، وفى عام 2000 قامت بتفكيك منشأة اختبار أسلحتها النووية، عقب توقيعها على معاهدة حظر الانتشار النووى، ويخضع برنامجها النووى تحت الرقابة للأمم المتحدة، وتسيطر روسيا على محطات تخصيب اليورانيوم التابعة لها.
