قدم النائب البرلمانى مصطفى بكرى، اعتذارًا للشعب السعودى وشعب الإمارات الشقيق، وكل من طالهم العميل توفيق عكاشة بسهامه وسمومه بالأمس، مضيفًا:"وبقول للسعودية والإمارات انتم من أكثر الناس اللى وقفتوا معانا وأوعوا تفتكروا إن المصريين هينسوا ده".
وقال "بكرى"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، على فضائية "النهار"، إن التعليمات الإسرائيلية لهذا العميل، هى الهجوم على السعودية والإمارات، لمساندتهم لمصر والوقوف بجوار هذه البلد، مشددا على أن البرلمان سيغسل هذا "العار"، مشيرا إلى أن هذا الكذاب توفيق عكاشة، لا علاقة له بالأجهزة الأمنية فى الدولة، ومعلوماته التى كان يحصل عليها من قبل كانت من المستشار الثقافى الإسرائيلى.
وكشف "بكرى"، عن أن توفيق عكاشة تقاضى مبلغ 158 مليون جنيه "سمسرة" فى بيع أراضى داخل الدولة فى عام 1996، مشيرًا إلى أن نائب التطبيع يمتلك مشروع به 500 فيلا يبيعها للإعلاميين بمبالغ رخصية، مضيفًا:"وحياة أمك اللى بتحلف بيها يا توفيق يا عكاشة، ما فى انسان محترم هيسكت على حقه فيك، وهشوف هذا الكلام عمليًا وبعد بكرة هتكون فى السجن، وقناتك هتتقفل".
وأشار إلى أن نائب التطبيع توفيق عكاشة طلب من السفير الإسرائيلى، التخلص من الرئيس عبد الفتاح السيسى، بزعم أن الرئيس فقد شعبيته ولم يعد له أرضية فى الشارع، وطلب منه عقد اتفاق مع رئيس الوزراء نتنياهو لإقناعه بذلك الأمر، مشيرًا إلى وجود تسجيلات لكل ذلك.