قال مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الإعلامى خيرى رمضان لم يكن يقصد الإساءة لوزارة الداخلية فى الأمور التى عرضها بشأن ضباط الشرطة، مشدداً على أن مهنة الصحافة ليست عيباً ،وموضوع الزميل أخذ أكثر من حجمه خاصة وأنه قدم الاعتذار، وتابع:" هذا الاعتذار كان يكفى أنما يبقى الصحفيين قاعدين وإحنا أمامهم بعصا، وكل يوم نخوفهم ويتم قتل كل مبادرة ،فى النهاية لن تجد أحدا يدافع عنك فى المعارك ،وانا اعتقد أن الناس اللى بتتشدد فى هذه المواقف لا يعملون لصالح الرئيس السيسى".
وأضاف مكرم محمد أحمد، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش عبر فضائية "النهار" :"طالبت بأن ينتهى هذا الموضوع أمس وكنت على يقين أن هذا الصوت سوف يصل إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى وصباحاً تأكدت أن هذا الصوت وصل ، وتابع:" وتأكدت أن هناك جهود تبذل لإنهاء هذا الموضوع..الموضوع خلص شكلاً واعتقد أنه سينتهى شكلاً وموضوعاً".
المجلس الأعلى للإعلام كان ينبغى أن يكون له قول الفصل فى هذا الموضوع أو على الأقل يستشار فى هذه القضية، وتابع:" وإذ لم يستشار يبقى لازمته أيه وبالتالى ،واتمنى أن نخرج من هذا الكابوس بشكل عاقل ومتحضر بشكل يحترم مهنة الصحافة".
وشدد مكرم محمد أحمد، على أنه ليس من الصحيح أن يقف الصحفيون فى "طوابير ذنب" نحن نخدم المجتمع مثل بقية فئات الدولة و ما يحدث ليس فى صالح الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتابع:" منهم من يخضع لعملية ابتزاز وتشهير وتهديد وإطلاق نار ورغم ذلك متمسكون بالحقيقة رغم أننا يسقط مننا شهداء".
وطالب رئيس المجلس الأعلى للإعلام، التعامل مع الرسالة الإعلامية بإيجابية وتعاون وإعلاء وتقدير ، كونها رسالة تخدم مصر، وتابع:" لكن ما يحدث لا يخدم الحكم ولا الرئيس السيسى".
واستكمل رئيس المجلس الأعلى للإعلام، قائلاً:" مصر دولة مؤسسات ومؤسسة الصحافة مؤسسة هامة يجب أن تتمكن من آداء رسالتها بكرامة وأن تحترم رسالتها وفى حال أخطأ أحد منهم يحاسبه المتخصصون ..لماذا لا يحول خيرى رمضان إلى المجلس الأعلى للصحافة ..ولا المجلس ميعرفش حاجة".