انتهى مجلس مجمع البحوث الإسلامية بجلسته المنعقدة بمشيخة الأزهر اليوم الإثنين 24 من جمادى الآخرة سنة 1439، الموافق 12 من مارس سنة 2018 بخصوص الطلب الوارد بتحديد موعد أذان الفجر، وما انتهت إليه اللجنة المُشَكَّلة من فضيلة الدكتور شوقى عبد الكريم علَّام – مفتى الديار المصرية، وعضوية فضيلة الدكتور عيد مبروك النجار – عضو مجمع البحوث الإسلامية، و المستشار محمد محمود عبد السلام – مستشار الأزهر الشريف، وبإجماع آراء كلٍّ من: مفتى الديار الحالى ومفتى الديار الأسبق الدكتور نصر فريد واصل، وفضيلة المفتى السابق الدكتور على جمعة محمد – وبإجماع أعضاء مجمع البحوث الإسلامية، انتهوا إلى أن توقيت أداء المسلمين لصلاة الفجر هو وقت أذان الفجر المعمول به في مصر، وأن صلاة الفجر بعد الأذان مباشرة صحيحة شرعًا.
وأوضح المجمع أن صلاة الفجر فى هذه الحالة تكون موافقة للأدلة الشرعية الصحيحة والثابتة من كتاب الله تعالى وسُنَّة نبيه صلى الله عليه وسلم، وإجماع علماء الأمة سلفًا وخلفًا، وأن ما يثار – بين حين وآخر- من أن صلاة الفجر لا تصح إلا بعد الأذان بثلث ساعة هو قول باطل وغير صحيح شرعًا، ويؤدى إلى البلبلة ويخالف الثابت شرعًا، ويطالب البيان كل المسلمين فى مصر بعدم الالتفات إلى هذه البلبلة، ويتعيَّن عليهم الالتزام بالرأى الشرعى الوارد بهذا البيان.