قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن الاحتفال بيوم الدبلوماسية المصرية تأكيد فكرة تعاقب الأجيال وانتقال الخبرة، والتذكرة بان عملهم قومى ووطنى، مشيراً إلى أن والده كان دبلوماسى سابق وكان المثل الأعلى له، وكان يقدر الجهد الذى بذله ومساره فى حياته الوظيفية وما حققه من إنجاز.
وأضاف خلال لقاء خاص بفضائية "extra news"، أن وجوده مع والده فى الكثير من المواقع جعله يطّلع على طبيعة عمل وزارة الخارجية، مؤكداً أن السير على خطى والده كان أمراً مهما بالنسبة له، وتمثيل الشخص لبلده عمل استهواه.
وأشار شكرى، إلى أن والده حرص على غرس الإلتزام بداخله وسعى للنظر لمصلحة الوطن كأولوية، موضحاً أن كل موقع تولاه وكل بلد تواجد فيها أكسبته خبرات متنوعة كان لها تأثيرها وذكرياتها، فى تكوين شخصيته.
وأكد وزير الخارجية، أن عمل الدبلوماسى فى الغربة قاس والتنقل المستمر ييمثل عبئاً كبير، لافتاً إلى أن الإلمام بالقانون الدولى والقدرة على الإقناع سمات لازمى فى الدبلوماسى.