حصلت مجلة "إكسبرس" الفرنسية، على تصريحات حديثة من الضحية الثالثة لحفيد البنا طارق رمضان والتى تقدمت ضده مؤخرا بدعوى اغتصاب.
واتهمت المرأة التى تعرف باسم مارى، طارق رمضان بالاعتداء عليها جنسيا 9 مرات وبطريقة عنيفة، وأوضحت مارى أن الأمر حدث فى عدة مدن أوروبية خلال الفترة بين مطلع العام 2013 ويونيو 2014.
وأشارت مارى البالغة من العمر 45 عاما، إلى أنها اعترفت للباحث والمفكر الإسلامى بممارسة علاقات جنسية مع المدير العام لصندوق النقد الدولى السابق دومينيك ستراوس كان، الأمر الذى استغله رمضان من أجل ابتزازها والضغط عليها لتسكت عن أفعاله.
وبحسب المجلة الفرنسية ذاتها، فأن مارى فرنسية مسلمة وكان أول لقاء لها مع طارق رمضاء فى 15 فبراير 2013، فى غرفة بفندق "راديسون بلو هوتل" فى العاصمة البلجيكية بروكسل حيث كان رمضان يعقد مؤتمرا.
وقالت مارى إنها "أكرهت وضربت" لإقامة علاقتين جنسيتين "دون موافقتها"، وإنه وعلى الرغم من فظاعة اللقاء الأول العنيف، استمرت مارى برؤية طارق رمضان، وتعرضت إلى حد قولها لعمليات اغتصاب أخرى.
وقال مصدر مطلع على القضية لصحيفة "إكسبرس": "إن طارق رمضان تصرف مع مارى كزعيم طائفة، وعندما تشتكى من وحشيته كان يطلب منها أن تصمت وتطيع وأن تستأنف خضوعها".