أشادت جامعة نوتنجهام بالطالبة الهندسة المصرية مريم مصطفى، التى توفت متأثرة بجروحها بعد الاعتداء عليها، مشيرة إلى أنها كانت محبوبة ومتمكنة فى دراستها.
وتوفيت مريم (18 عاما) الأربعاء ، بعد 3 أسابيع من الاعتداء عليها يوم 20 فبراير الماضى ، مما أدى لدخولها غيبوبة ثم خضوعها لعملية جراحية حرجة فى المخ لعلاج النزيف الدماغى ، قبل أن ترسلها المستشفى إلى المنزل لتتدهور حالتها وتتوفى متأثرة بجروحها.
وقالت يولتان ميلور نائبة مدير جامعة نوتنجهام - حسب ما نقلته صحيفة "نوتنجهام بوست" البريطانية - "إن كل من فى الكلية مصدوم وحزين بوفاة مريم مصطفى".
وأضافت ميلور "تعازينا ودعواتنا لوالديها وعائلتها فى هذا الوقت الصعب ، سنفعل أى شيء باستطاعتنا لدعم العائلة ، مريم كانت محبوبة وطالبة هندسة متمكنة فى حرم هايفلدز الجامعى ، وكان لديها طموحات قوية لدراساتها ومهنتها المستقبلية".