تبدأ محكمة جنايات القاهرة نظر أولى جلسات محاكمة المتهمين أحمد.م.م، 18 سنة طالب وحسين ع م 18 سنة طالب، أمام محكمة جنايات الأحداث، لقيامهما بقتل طالب هندسة بجامعة بنها إثر إيهامه ببيع لاب توب عبر موقع «أوليكس» والاستيلاء منه على مبلغ 25 ألف جنيه كانت بحوزته بمنطقة الشيراتون.
كانت أجهزة الأمن بالقاهرة كشفت غموض حادث العثور على جثة طالب بكلية الهندسة ممزقة بالطعنات داخل حديقة عامة بمساكن شيراتون بالنزهة ليلاً.. وتبين أن وراء الجريمة طالبين بالثانوى تعرفا على الضحية عبر وسائل التسوق الإلكترونى واستدرجاه من مسكنه بمنطقة القناطر محافظة القليوبية بعد إيهامه ببيع جهاز "لاب توب" له بأقل من ثمنه الحقيقى بكثير وفور حضوره قاما بتكتيفه وتمزيقه بالطعنات واستوليا على 25 ألف جنيه وهاتفه المحمول وفرا هاربين.
الإحالة للجنايات
أصدر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق الأربعاء الماضى، قرارًا بإحالة المتهمين بمقتل طالب كلية الهندسة، عقب استدراجه عبر تطبيق التسوق الإلكترونى "olx"، لمحكمة الجنايات بالقاهرة التى تنظر أولى جلساتها اليوم فى نهاية التحقيقات التى أجرتها نيابة شرق القاهرة الكلية.
الاتهامات
ووجهت النيابة العامة فى التحقيقات إلى المتهمين، ارتكابهما لجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بالسرقة.
وأثبتت تحقيقات النيابة، أن المتهمين استدرجا الطالب المجنى عليه، بإيهامه عبر تطبيق شهير للتسوق الإلكترونى، برغبتهما فى بيع جهاز كمبيوتر محمول (لاب توب) واتفقا معه على السعر المطلوب، وأن يلتقيا به فى منطقة النزهة لإتمام عملية البيع.
وحضر المجنى عليه فى الموعد المتفق عليه، وباغته المتهمين وأشهرا أسلحتهما البيضاء التى كانت بحوزتهما وأعداها مسبقًا لهذا الغرض، واعتديا عليه بطعنات قاتلة، واستوليا على هاتفه المحمول ومبلغ 25 ألف جنيه كان بحوزته لشراء الكمبيوتر المحمول، ولاذا بالفرار قبل أن تتمكن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من إلقاء القبض عليهما بمنطقة النزهة، وتقديمهما للنيابة العامة.
تحريات المباحث
اكدت تحريات المباحث فى واقعة قتل الطالب محمد عبد العزيز، والذى أوضح أن المتهمين بقتل الطالب، هما: «أحمد. م. م وصديقه حسين. ع. م».
وذكرت التحريات أن الطالبان نفذا الجريمة بعد أن استدرجوا المجنى عليه إلى منطقة مساكن الشيرتون بزعم أن لديه جهاز الكمبيوتر الذى كان يبحث عنه الضحية لشرائه.
وأضافت التحريات، أن المتهمان استغلا الأسلحة البيضاء فى التخلص من المجنى عليه الذى بدأ فى مقاومتهما عندما اكتشف أنه وقع فى فخ نصبه المتهمين.
جاء ذلك بعد أن وجد المجنى عليه إعلان بيع جهاز «لاب توب» على موقع التسوق الإلكترونى الشهير «أوليكس»، ليتواصل مع واضعى الإعلان لشرائه، قبل أن يستدرجاه إلى مكان مهجور ثم قتله من أجل سرقته.