يبدو أن انتخابات رئاسة الجمهورية فى أولى مراحلها بالخارج، والتى انطلقت أمس الجمعة، سببت رعبا للإرهابيين الهاربين بالخارج، فكشف الإرهابى عاصم عبد الماجد الهارب خارج البلاد، حقيقة التيار الإسلامى، مؤكدًا على أن الطريق الذى يسير فيه التيار الإسلامى نهايته السجون، مطالبا إياهم بالعودة للعمل الدعوى.
وقال عبد الماجد، فى كلمة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "الخلاصة أن الحركات الإسلامية تعلن أنها تسعى للحكم بينما استراتيجياتها وخططها وسياساتها لا تفضى مطلقا للوصول للحكم، بل هى تكفى بالكاد للوصول للسجن بعد عدة مكاسب رمزية كعدة مقاعد فى برلمان أو بضع خطب فى مساجد".
ودعا عبد الماجد جموع التيارات الإسلامية بالعودة للعمل الدعوى، قائلا: " لذا نصحناهم وصدقناهم النصح أن يكتفوا بمهمة الدعوة إلى الله التى تتناسب مع قدراتهم ولا تجعلهم دوما عرضة للاستئصال".
وأشار الإرهابى الهارب بالخارج، إلى أن جماعة الإخوان تتهم الأمة كلها بالضلال وأنها هى الوحيدة المؤهلة للحكم، مضيفًا :" الذين يظنون أن الأمة كلها ضالة علمانية لا تصلح لشيء، وأن جماعاتهم فقط هى المؤهلة لكل شىء.
وهاجم "عبد الماجد" فى كلماته عبر الفيس، الإخوانية الهاربة بالخارج آيات عرابى القيادية بتحالف الإخوان، واصفا إياها بالمرأة المشئومة، مطالبا جماعة الإخوان بطردها من التحالف الإخوانى.
جدير بالذكر أن عبد الماجد، اعترف سابقا بأن الجماعات الإسلامية ضد الإبداع والابتكار، متسائلا : "لماذا تقتل الحركات الإسلامية الإبداع والتجديد وتطارد المبدعين والمجددين من أبنائها حتى يدفنوا مواهبهم أو يرحلوا؟!؟!.