قال عماد أبو حسين، محامى الطالبة مريم مصطفى عبد السلام، فى بريطانيا، والتى توفيت إثر الاعتداء من قبل عشر فتيات فى لندن، أنه انتدب طبيبًا متخصصًا من السفارة المصرية، سوف يعد تقريرًا مستقلاً جنباً إلى جنب مع تقرير الطب الشرعى للشرطة البريطانية، وسوف نتولى عملية تفريغ الكاميرات التى تؤكد الشرطة البريطانية أنها كانت معطلة.
وحولما ورد فى الصحافة الإنجليزية حول إنكار شركة النقل للواقعة قال فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتى: "إن شركة النقل لم تنكر واقعة الاعتداء، ولكن تقول إن سائق الأتوبيس لم يشاهد الاعتداء، وهناك فرق بين إنكار الواقعة وإنكار مشاهدة السائق لها".
واستكمل: "لدينا دليل قاطع من نفس الشركة التى صدر منهم تصريح يوم 15 مارس، ثانى يوم وفاة مريم، يقول عكس ذلك الحديث تماماً، ويؤكد على تدخل السائق كحاجز بين المعتدين ومريم والشركة لديها تناقض فى التحقيقات".
وأشار قائلاً: "أطلعت على الكاميرات وتصوير الواقعة بالكامل داخل الأتوبيس وسوف يتم التوجه اليوم إلى مسرح الجريمة، وسوف تفريغ تصوير 100 متر قبل المكان وبعده، كما سنتولى تفريغ كاميرات المحلات كلها بعيدًا عن الشرطة".
وتابع، الشرطة قامت بالفعل بتفريغ الكاميرات والأدلة الموجودة، وقالت إن الكاميرات معطلة وتواصلت شخصيًا مع أربعة محلات وقالوا إن الكاميرات الداخلية تعمل والخارجية معطلة بالفعل".
وأوضح قائلاً: "إن الشرطة تؤكد أن الكاميرات عاطلة فى المحلات المجاورة، والداخلية تعمل، وسوف سنقوم بتفريغ كاميرات المحلات بالمنطقة بمعرفتنا بعيدًا عن الشرطة البريطانية".
وتوفيت الطالبة مريم عبد السلام، إثر حادث الاعتداء الوحشى عليها فى مدينة نوتنجام البريطانية من جانب عشر فتيات بريطانيات، حيث فاجأتها الطالبات بالاتجاه نحوها أثناء سيرها بالشارع والاعتداء عليها.