كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، اليوم الأحد، أن محمد مصطفى والد الطالبة المصرية مريم عبد السلام التى توفيت بعد تعرضها لاعتداء من قبل مجموعة من الفتيات فى نوتنجهام، قال إن الشرطة لم تبدأ تحقيقاتها إلا بعد يومين من الاعتداء، وهذا التأخير كان معناه عدم تمكنهم من التحدث إليها قبل الدخول فى غيبوبة.
وأوضحت الصحيفة أن مريم، التى ولدت بنصف قلب، انهارت بحافلة فى نوتنجهام بعد تعرضها لهجوم فى 20 فبراير، على أيدى مجموعة من الفتيات، ولكنها توفيت يوم الأربعاء الماضى.
وقال محمد: "هناك شيء خاطئ عندما يشهد أشخاص هجوم ولا يطلبون الشرطة..اتصلت بهم فى اليوم التالى وبعدها بيوم، وحينها أرسلوا ضابطا للتحدث إلينا".