صفقة إجرامية وقعها النظام القطرى بالتعاون مع النظام الإيرانى على انقاض سوريا وعلى أرواح السوريين الأبرياء، بدأت تفاصيلها تتكشف مؤخرا وتلقى صدى فى الصحافة العالمية، هذه الصفقة التى جلت من أعضاء الفصائل المقاتلة فى سوريا ألعوبة فى يد النظام القطرى، كما أنهم عملوا على تهجير سكان مدنيتين سوريتين بالقرب من دمشق، بل ومولت إصلاح البنية التحتية للمدن التى سيتم استقبال مواطنين آخرين شيعة فى بيوت سكانها بعد تهجيرهم.
فى السطور التالية 10 معلومات عن "صفقة الدم" القطرية الإيرانية فى سوريا:
1- القضية بدأت باختطاف 24 شخصا من أعضاء الأسرة الحاكمة كانوا فى رحلة لصيد الصقور جنوب العراق.
2-تبين أن الخاطفين هم ميليشيا شيعية يديرها قائد الحرس الثورى الإيرانى قاسم سليمانى.
3-استغل الإيرانيين الدور القطرى فى تمويل مجموعات مسلحة فى سوريا للتفاوض حول وضع 4 بلدات محاصرة اثنان تابعين للنظام، واثنتين تابعين للمعارضة.
4-البلدات المحاصرة هى كفريا والفوعا الشيعيتين ( محاصرتين من المعارضة ) ، ومضايا والزبدانى (محاصرتين من ميليشيا حزب الله اللبنانى ).
5-يقضى الاتفاق بأن تتم عملية مبادلة للقرى بحيث يسكن الشيعة بالقرب من دمشق وينتقل السنة إلى الشمال.
6-تعتبر الأمم المتحدة هذا الاتفاق مخالفا للقانون الإنسانى وتعتبره إجراء تغيرات ديموغرافية على تركيبات السكان وهو ما يعد جريمة حرب.
7-رغم الانتقادات فى الداخل والخارج أصدرت قطر تعليمات للمقاتلين التابعين لها بتنفيذ الاتفاق وإجلاء أكثر من 10 آلاف مواطن من بيوتهم فى مضايا والزبدانى.
8-دفعت قطر 80 مليون دولار لإصلاح البنية التحتية فى البلدتين التين تم احتلالهما من قبل ميليشيات شيعية.
9-لم تنفذ إيران الشق الخاص بها ولم تقم بإجلاء "الشيعة" من بلدتى كفريا والفوعة حتى اليوم رغم مرور عام على الاتفاق.
10-دفعت قطر 360 مليون دولار إضافية للميليشيا الشيعية التابعة للحرس الثورى الإيرانى التى اختطفت الأمراء وتم تحرير الأمراء بعد 16 شهرا من المفاوضات.