قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الشرطة التى تحقق فى وفاة الطالبة المصرية مريم مصطفى، بعد تعرضها لهجوم من قبل مجموعة من الفتيات فى نوتنجهام خلصت إلى أن الهجوم ليس له دوافع عنصرية وذلك بعد تحديدهم للمشتبه بهن.
وتوفيت مريم متأثرة بجراحها يوم الأربعاء الماضى بعد الهجوم الذى وقع فى 20 فبراير ، والذى تركها فى غيبوبة.
وذُكر أن مريم مصطفى تعرضت للكم عدة مرات خلال مواجهة مع مجموعة من ست فتيات أثناء انتظارهن حافلة في وسط نوتنجهام.
وقد استقلت حافلة في مكان الحادث بالقرب من مركز التسوق فى فيكتوريا سنتر، لكن تلتها نفس المجموعة التى كانت تهددها وتسيء إليها.
وفى مؤتمر صحفي عقد يوم الاثنين ، أكد تشوب سوب روب جريفين من شرطة نوتنجها أنهم بحثوا إذا كان الحادث له دوافع عنصرية، لكن التحقيقات كشفت أن هذا ليس هو الحال.