قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن شركة "فيس بوك" تسعى لطمأنة المعلنين لديها بعد أزمة "كامبريدج أناليتيكا"، وهى الفضيحة التى خسر عملاق التكنولوجيا على أثرها نحو 50 مليار دولار من قيمته السوقية.
وأضافت الصحيفة، فى تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى، اليوم السبت، أن عددا من المعلنين أوقفوا إعلاناتهم على منصة التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بينما سارعت الشركة لتهدئة القلق بشأن منصتها، عقب الكشف عن أن شركة خارجية تعاملت بشكل غير مناسب مع البيانات الخاصة بعشرات الملايين من مستخدميها.
يُذكر أنه فى الأيام الأخيرة يتواصل المسؤولون التنفيذيون فى "فيس بوك" مع الهيئات التجارية المعلنة والمسوقين والوكالات الإعلانية الرئيسية، مثل WPP WPP وPLC وDentsu Inc8 وOmnicom Group Inc وOMC لإخبارهم بأنه جارٍ العمل على تدقيق كل التطبيقات على منصتها، وطمأنة مستخدميها بأن بياناتهم الشخصية محمية، وفقا لأشخاص مطلعين فى مجال صناعة الإعلانات وفى Facebook.
وأكدت إدارة Facebook أيضا للوكالات الإعلانية مثل GroupM أن بيانات عملائهم لم تتعرض للانتهاك، وفقًا لشخص مطلع على الأمر، ويُحمّل المسوقون البيانات إلى منصة Facebook للمساعدة فى توجيه الإعلانات لشرائح جمهور مختلفة، ومع ذلك قالت عديد من جهات التسويق - بما فيها Commerzbank ثانى أكبر البنوك فى ألمانيا، وMozilla مالك متصفح الويب Firefox وSonos صانع مكبرات الصوت اللاسلكية، إضافة لمتاجر قطع غيار السيارات التابعة لشركة Pep Boys - أنها علقت إعلاناتها على Facebook، بعضها قال إنها خطوة مؤقتة، إذ تحقق الشبكة الاجتماعية وتضبط العناصر الحاكمة لخصوصية البيانات.