توهم الإرهابيون بمحاولتهم البائسة لاغتيال اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، زعزعة الاستقرار والأمن قبل بدء الانتخابات الرئاسية ومنع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات، ولكن باءت تلك المحاولة الخسيسة بالفشل.
وبعد الحادث دشن المواطنون بالإسكندرية هاشتاج "أنا إسكندرانى وهنزل الانتخابات"، للتأكيد على حب الوطن والمشاركة الانتخابية والإدلاء بالأصوات فى اللجان الانتخابية، وعدم خوفهم من العمليات الإرهابية التى تحاول بث الخوف فى قلوب المصريين، ولكن حب الوطن أصبح أقوى من الإرهاب.
كما تفاعل على الهاشتاج عدد كبير من المواطنين بمحافظة الإسكندرية، ونشروا صورًا تؤكد نزولهم فى الانتخابات الرئاسية، المفترض بدءها غدًا الاثنين، وأكدوا مشاركتهم فى الانتخابات والإدلاء بأصواتهم.
كما أعرب عدد كبير من المواطنين الذين يقطنون بمحيط شارع المعسكر الرومانى الذى وقع فيه الحادث، أن صوت الانفجار كان شديدًا وهناك خسائر ولكن لن يمنعهم ذلك من المشاركة الانتخابية.
وأضاف يوسف جرجس، أحد سكان عقار مجاور للحادث، أنهم تضرروا من الحادث بعد تكسير واجهة النوافذ ولكنه سيتم إصلاحه ولن يؤثر على حبهم للوطن والمشاركة الانتخابية.
وأكد، أن الخسائر المادية التى وقعت داخل شقته بسيطة ولكن الحادث الإرهابى لن يؤثر على العملية الانتخابية، وأن المواطنين بالإسكندرية لديهم إصرار كبير على المشاركة فى الانتخابات والإدلاء بأصواتهم.
بينما قال أحد أصحاب المحلات التجارية، إنه سيقوم بإصلاح التلفيات الخاصة بمحله الخاص، ولكنه سيتم فتحه طوال اليوم ولن يخشى الإرهاب والعمليات الإرهابية، مضيفاً أنه سيواصل عمله خلال فترة الانتخابات ولن يغلق محله.
يذكر أن الحادث الإرهابى كان يستهدف موكب مدير أمن الإسكندرية اللواء مصطفى النمر، وأسفر عن وفاة مجندين، وإصابة سيارة الحراسة الخاصة التى كان متواجدًا فيها أحمد حسنى أحمدإدارة الإعلام و العلاقات، محمود صلاح محمد، حرس المدير، مجند أحمد محمد حجاج، طاقم الحراسة، مدنى محمد إبراهيم شحاتة رقيب قوات مسلحة بالمعاش محمد خميس بلقيط، جميعهم مصابين شظايا متفرقة بالجسم.