ترأس السفير خالد ثروت، مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية، أمس الأحد، الجانب المصرى فى الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين مصر وبنجلاديش، بينما ترأس الجانب البنغالى الوكيل الدائم لوزارة الخارجية،شهيد الحق،بحضور وليد أحمد شمس سفير مصر فى بنجلاديش.
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية، فى بيان صادر عنه اليوم الاثنين، إن الاجتماع يمثل بداية للحوار بين البلدين، فى ضوء العلاقات التاريخية والثقافية والدينية المتميزة التى تربط شعبى وحكومتى مصر وبنجلاديش، مشيرا إلى أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وسبل تطويرها فى كل المجالات، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية مسلمى الروهينجا فى ميانمار، كما أكد المسؤولان أهمية اتخاذ الإجراءات الكفيلة من قبل حكومة ميانمار، لوقف الانتهاكات ضد مسلمى الروهينجا، وتوفير الحماية اللازمة لهم، وإيجاد حل دائم للأزمة، فضلا عن تقديم المجتمع الدولى المساعدات الإنسانية اللازمة لهم.
وتناولت المشاورات سبل ومقترحات تعزير التعاون فى مجالات الصحة والأمن وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم والطاقة والزراعة، إضافة إلى تعزيز حجم التبادل التجارى ليرقى لمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، وأكد الاجتماع الذى عُقد فى مقر وزارة خارجية بنجلاديش، أهمية تحديد موعد الجولة الثانية للمشاورات السياسية بين البلدين فى أقرب فرصة ممكنة، على أن تُعقد فى القاهرة.
وشهدت جولة الحوار توقيع مذكرة تفاهم بين معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية المصرية، والأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية البنجلاديشية.
من جانبه، أعرب رئيس الوفد البنغالى عن تقدير بلاده لزيارة الوفد المصرى، لعقد جولة المشاورات السياسية الأولى المستحدثة بين البلدين على مستوى كبار المسؤولين، باعتبارها تمثل آلية للحوار البناء بين البلدين بهدف الارتقاء بعلاقات التعاون بينهما فى كل المجالات السياسية والاقتصادية، إضافة لكونها بمثابة منتدى رفيع المستوى لبحث المستجدات التى تطرأ على القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.