قالت صحيفة "ديلى ميل"، إن الشرطة البريطانية لم يتسن لها فرصة التحقيق مع الطالبة المصرية مريم مصطفى التى وافتها المنية بعد أيام من تعرضها للضرب على أيدى 6 فتيات فى نوتنجهام بالمملكة المتحدة، وذلك لأن الشهود لم يبلغوا عن الحادث.
وقال والد مريم، إن الشهود الذى رأوا ابنته تتعرض للضرب لم يتكبدوا عناء إبلاغ الشرطة، الأمر الذى عطل سير التحقيقات.
وأوضحت الصحيفةالبريطانية، أن مريم دخلت فى غيبوبة بالتزامن مع إبلاغ الشرطة لما حدث، لهذا لم يستطيعوا أخذ أقوالها، لمعرفة حقيقة ما حدث والاستماع إلى روايتها.
وأعرب محمد مصطفى، والدها عن دهشته حيال عدم إبلاغ أى من الشهود الشرطة بما حدث والذى يعتقد أنه كان بسبب خطأ فى تحديد الهوية، إذ ظنت الفتيات أن مريم فتاة تدعى "بلاك روز"، مضيفًا: "لا أفهم لماذا لم يتصل أحدا بالشرطة". "لقد شاهد الكثير من الناس الهجوم على ابنتى، بما فى ذلك سائق الحافلة الذى اتصل بسيارة إسعاف، ولكن لم يعلم أحدا الشرطة حتى اتصلت بها فى اليوم التالى إنه أمر غريب".