كشفت مصادر مطلعة، أن الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز إبن خلدون للدراسات الإنمائية، التقى ديفيد جوفرين السفير الإسرائيلى بالقاهرة، عقب عودته من الزيارة التى أجراها لإسرائيل للمشاركة فى احتفالية جامعة تل أبيب بمناسبة مرور 100 عام على ثورة 1919، والتى أثارت موجة من الهجوم العنيف ضده.
وذكرت المصادر، أن السفير الإسرائيلى طلب من سعد الدين إبراهيم تشكيل جبهة من المثقفين المصريين لمساندة ودعم المتهمين من شباب النوبة فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"مظاهرة الدفوف"، كما تطرق إلى قضية نقل السفارة الأمريكية للقدس، مشيرا إلى أنه فوجئ بضعف ردود الأفعال العربية بسبب الحروب التى أنهكت الشعوب العربية وحالت دون اهتمامها بالقضية الفلسطينية.
وأوضحت المصادر، أن السفير الإسرائيلى استفسر عن رؤية سعد الدين إبراهيم حيال الانتخابات الرئاسية، حيث عقب الأخير مؤكدا أن نسبة إقبال الناخبين ستحدد مدى شعبية رئيس الجمهورية القادم، حيث تجدر الاشارة إلى أن إبراهيم يستعد لمراقبة الانتخابات من خلال مركز ابن خلدون.
كان سعد الدين إبراهيم، أجرى زيارة لإسرائيل تعرض بسببها لهجوم عنيف حيث قاطعه مجموعة من الطلاب الفلسطينيين واتهموه بالتطبيع والخيانة.