"العيلة كلها طيبة وحنيه مش الريس بس" هكذا وصف أهالى حارة البرقوقيه بشارع الخرنفش بحى الجمالية عائلة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ فتركت الأيام التى جمعت بينهم أجمل الذكريات، انفراد تجولت داخل المنطقة التي عاش فيها الرئيس والتقت مع بعض المعاصرين لأيام طفولته وشبابه، فقالت أمال هاشم أحد جيرانه: الجميع هنا يكن للرئيس عبد الفتاح السيسي كل الحب والتقدير منذ كان طفل صغير، فكان هادئ الطباع ملتزم دينيًا وأدبيًا، فكنا نتباهى به طوال حياته، وعندما رشح للرئاسة الجمهورية في المرة الأولى كانت الجمالية بأكملها وليست حارة البرقوقيه فقط من أول الأصوات وعلقنا اللافتات وأقمنا الاحتفالات، أما في المرحلة الثانية فكنا نتسابق على إعطائه أصواتنا فهو على المستوى القيادي رئيس يستحق التقدير وعلى المستوى الإنساني فالعائلة بأكملها تتميز بالطيبة والحنان وليس الرئيس فقط؛ فكانوا عشرة عُمر لن تعوض .
وقال أحمد إبراهيم صاحب مصنع للجرابات بحارة البرقوقيه أن والد الرئيس عبد الفتاح السيسي كان صاحب كلمة قوية ومسموعة بالحى وكان الجميع يهابه رغم طيبته وحنيته مع الجميع، وقد اكتسب الرئيس هذه الصفات من والديه، وأتذكر أنه كان بارًا بوالدته للغاية فكان يقبل أرجلها باستمرار .
أما عاطف الزعبلاوي أحد سكان شارع الخرنفش فقال كانت علاقة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهل منقطته حميدة جدًا وكان والده من أفاضل الناس المتواجدين في المنطقة وسبق له وأن رشح نفسه لعضوية مجلس الشعب عام 1976 وكان منافسًا قويًا لمحمود العربي ولكن لم يحلفه الحظ.
وتابع الزعبلاوى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان من الأطفال الملتزمون جدًا فكان في طفولته يلعب مثل أي طفل صغير في معانا في الشارع وعندما كان يأتي والده من العمل يطلع البيت على الفور معه، عندما كبر والتحق بالمدرسة الثانوية العسكرية كان ملتزم أكثر بدراسته وعمله فكان محترف فن الأرابيسك والصدف وبعد التحاقه بالكلية الحربية كانت دراسته أهم أولوياته.
وأكمل حديثه متمنيًا التوفيق للرئيس عبد الفتاح السيسي ومزيد من المشروعات والإنجازات .