قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن هيرودس الملك الوارد ذكره فى بدايات العهد الجديد كان إنسانا صنع الألم، وذلك بقتله أطفال بيت لحم الذين تراوحت أعمارهم دون العامين، رغبة فى قتله للسيد المسيح، الأمر الذى تسبب فى حالة عارمة من البكاء والعويل.
وأضاف البابا تواضروس الثانى، فى رسالته الرعوية التى وجهها للأقباط الأرثوذكس بكل مكان فى العالم، فى فيديو، أن اليهود الذين صلبوا السيد المسيح، حسب الإيمان المسيحى، تسببوا للمسيح فى آلام جسدية ونفسية شديدة، بينما جاء يهوذا مثالا آخر فى صنع الآلام، فبعدما اختاره المسيح تلميذا له واستمع إلى تعالميه وشاهد معجزاته؛ سولت له نفسه التى وصفها البابا بالرخيصة أن يبيع المسيح مقابل ثمن بخس من الأموال، الأمر الذى دفعه للانتحار شنقا فى نهاية المطاف، مشيرا إلى أن تلك الأمثلة صنعت الظلام فى القلوب والعقول.