لم يعد الحديث عن فساد نظام الحكم فى قطر أمرا غريبا أو صادما لأحد، ما يتواتر من فضائح لم ترك مجالا للشك فى أن أمير قطر الحالى تميم بن حمد، ووالده الأمير السابق حمد بن خليفة، صنعا من الدوحة بحيرة فساد كبيرة فى المنطقة، على حساب ثروات الشعب القطرى وحقوقه.
أحدث فضائح فساد النظام القطرى، تتمثل فى تبديد عشرات الملايين من الدولارات من أموال الشعب القطرى فى شراء قصور فخمة فى عدد من العواصم العالمية والأوروبية، وهو الأمر الذى لم يتوقف عنه الأمير السابق وابنه الأمير الحالى، ليصل عدد ما يملكه الأمير السابق وحده لعشرات القصور الشخصية فى عدد من العواصم العالمية الكبرى.
وأظهرت وثائق رسمية، امتلاك أمير قطر السابق 7 قصور فخمة فى فرنسا، منها 5 قصور شخصية فى العاصمة الفرنسية باريس، وقصر محاط بالغابات فى مدينة كان الفرنسية، وقصر آخر يعود تاريخه للقرن السابع عشر فى ضاحية الملوك بالقرب من باريس، إضافة لامتلاكه 4 قصور فى بريطانيا، 3 منهم فى العاصمة لندن والرابع فى الريف الإنجليزى.