هل سيعود "شاومينج" من جديد ليفسد عملية امتحانات الثانوية العامة؟، هذا التساؤل تردد على لسان الآلاف من طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم خلال الساعات الأخيرة بعدما زعمت صفحة على فيس بوك عودة التسريبات مرة أخرى، متحدية نظام البوكليت الذى نجح فى القضاء على تلك الثغرة فى العام الماضى.
مخاوف طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم جاءت بعدما زعمت صفحة تحمل اسم "شاومينج ثانوى" أنها ستقوم بتسريب جميع امتحانات الثانوية العامة هذا العام، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من عمل الأبلكيشن الخاص بهم ومخصص لطلاب الواتس السرى ولا يمكن لأى أحد الحصول عليه أو تحميله أو الدخول عليه غير طلاب الـWhatsappالسرى.
بالنسبة لوزارة التربية والتعليم، فقد أكد المسئولون فيها أن الأيام بينهم وبين هذه الصفحات المزعومة، مؤكدين أن المطبعة مؤمنة على أعلى مستوى وستشهد الامتحانات حالة من الانضباط والسيطرة من خلال التنسيق مع كافة الجهات المعنية بهذا الأمر.
وبشكل عام، فإن الكثيرين يرجعون الفضل فى انتهاء التسريبات الامتحانات العام الماضى إلى نظام البوكليت، وتعليقا على تلك الآراء تقول النائبة ماجدة بكرى، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب لـ"انفراد"، إنه فى آخر امتحانات للثانوية لم يتم رصد أى تسريبات واقتصر الأمر على حالات غش بسيطة وتم تحديدها فى وقتها واتخاذ الاجراءات ضد الطلاب المخطئين، لافتة إلى أن التسريب هو الذى يكون قبل بداية اللجان وهذا لم يحدث.
وترى عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن نموذج البوكليت جيد جدًا ويعتبر نقطة انطلاق نحو تغيير شكل امتحانات الثانوية العامة خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى أنه كان هناك بعض المشاكل البسيطة فى العام الماضى المتعلقة بتدريب الطلاب على الامتحان والوقت المخصص له، لافتة إلى أن الوزارة ستراعى الأمر هذا العام.