بينما ينشغل العالم باللعبة القاتلة "الحوت الأزرق" وينشغل الملايين بالبحث عنها على الإنترنت إما بدافع الفضول أو بدافع الخوف، حول "التاتش المصرى" هذا الفزع من اللعبة إلى تحدى خيرى بإطلاق لعبة "الحوت الأخضر" التى تنطوى على سلسلة من التحديات اليومية الخيرية التى تزداد صعوبتها مع التقدم فى اللعبة.
الفكرة طرحتها الكاتبة غادة عبدالعال، عبر حسابها الرسمى على "فيسبوك" مقترحة استغلال "تريند الخوف" من الحوت الأزرق وعمل سلسلة من التحديات الخيرية تحت اسم "الحوت الأخضر" ليغير كل شخص العالم من حوله للأفضل، ويشجع أيضًا الآخرين على الأعمال الطيبة.
وتقول الكاتبة لـ"انفراد"، إنه على غرار التحديات الخمسين فى اللعبة القاتلة ستكون "الحوت الأخضر" مكونة من 30 تحديًا مختلفًا لننتهى منها قبل شهر رمضان.
وتتنوع التحديات بين مساعدة شخص لا نعرفه فى الشارع لعبور الطريق، وإطعام الكلاب والقطط الضالة ومساعدة شريك الحياة فى الأعباء المنزلية، ثم تتطور التحديات إلى إسعاد 10 أطفال فى الشارع أو جمع تبرعات لإنقاذ غارمة من السجن أو زيارة ملجأ وإسعاد الأطفال داخله.
وتضيف: "بمجرد طرح الفكرة اقترح البعض أن تتحول إلى تطبيق على الموبايل لتنتشر بشكل أوسع ولكن لم يتحدث أحد عن تنفيذه، لذلك غالبًا سيتم التحدى من خلال "إيفينت" على فيسبوك نبدأه قبل رمضان وينتهى ليلة رمضان، ومن يشارك فى التحدى يجب أن يوثق إنجاز كل مرحلة بالصور أو الفيديو وفى النهاية من يكمل التحديات الثلاثين يحمل لقب "الحوت الأخضر".
ولاقت الفكرة إعجابًا كبيرًا وترحيبًا فتقول "ديما على": "أتمنى لو نشارك أى أحد من إخوتنا الصغار الذين يتحدثون عن الحوت الأزرق فى هذا التحدى بحيث تنتشر بينهم وينسوا الحوت الأزرق ويتعلموا أن يفعلوا شيئًا مفيدًا".
فيما أشار "خالد صالح" إلى أن حكومة البرازيل طبقت هذه الفكرة منذ عامين وأسمته "الحوت الوردى" وأضافت "سما رانى": "الفكرة جيدة حتى لو مستوحاة من البرازيليين لكن يمكننا تنفيذها بشكل أفضل".