أكد مسئول أمريكى رفيع، أن إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إرسال بعثة لتقصى الحقائق إلى مدينة دوما فى سوريا لن يؤثر على قرار واشنطن بشأن الرد على الهجوم الكيماوى الذى وقع فى المدينة.
وقال المسئول الأمريكى - الذى رفض الكشف عن هويته - فى تصريح خاص لقناة الحرة الأمريكية، مساء اليوم الثلاثاء - إن موقف الإدارة الأمريكية بتوجيه رد حاسم على هجوم دوما الكيماوى مازال قيد الدراسة، وكشف أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يعقد اجتماعات مكثفة، وأن القرار بشأن الرد على هجوم دوما قد يتخذ فى أى لحظة.
الخارجية الأمريكية: جميع خيارات الرد على الهجوم الكيماوى فى سوريا مطروحة
وعلى صعيد آخر، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى كريستيان جيمس، اليوم الثلاثاء، أن جميع خيارات الرد على الهجوم الكيماوى الذى وقع فى مدينة دوما السورية مطروحة على طاولة المناقشات.
وقال جيمس - فى تصريحات خاصة لقناة (الحرة) الأمريكية - إن "الرئيس دونالد ترامب سيبحث مع طاقمه فى البيت الأبيض الخطوة المقبلة التى سيتم اتخاذها تجاه هذا الهجوم"، وأضاف أن ترامب كان واضحا فى كلامه بأن كل "الخيارات مطروحة على الطاولة، وسترد واشنطن ردا مناسبا"، مشيرا إلى أن إلغاء زيارة الرئيس الأمريكى لأمريكا اللاتينية يؤكد أن ترامب يعلق أهمية كبرى على رد الفعل الأمريكى تجاه ما حدث فى دوما.
وتابع "يتم حاليا يتم مراجعة الأوضاع فى سوريا وسنتخذ استراتيجيات جديدة حولها"، لافتا إلى أن "الولايات المتحدة أحرزت تقدما كبيرا فى تدمير (داعش)، وتلك هى أولويتنا، وسنتعامل مع حلفائنا لدحر التنظيم من جيوب سوريا بالكامل".
وكان البيت الأبيض أعلن، فى وقت سابق، أن ترامب ألغى جولة مقررة إلى أمريكا اللاتينية فى وقت تنظر إدارته فى رد على هجوم دوما الكيميائى، فيما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إرسال بعثة لتقصى الحقائق إلى دوما بسوريا،بعدما وجهت لها وزارة الخارجية السورية دعوة رسمية لزيارة المدينة والتحقيق فى الادعاءات المتعلقة بحادثة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية فيها.