قرر المدير العام للأمن الوطنى الجزائرى عبد الغانى هامل، إلغاء حفل تخرج الدفعة الخامسة للملازمين الأوائل للشرطة بسيدى بلعباس، بعد حادث سقوط الطائرة العسكرية.
وكانت زيارة اللواء لمدرسة الشرطة "الطيبي محمد" بالولاية، للإشراف على تخرج الدفعة الخامسة لملازميين الأوائل، والتى تضم 506 متخرجا من بينهم 85 من العنصر النسوى تحت اسم شهيد الواجب الوطنى خيار صلاح الدين.
وكشف الخبير الأمنى عبد الحميد العربى شريف، أنه لا يمكن التكهن إن كان حادث سقوط الطائرة سببه بشريا أم تقنيا.
وأضاف الخبير الأمنى لموقع "النهار الجزائرى"، لا نستطيع أن نربط حادث سقوط طائرة بأى شيئ حتى الآن لحين انتهاء التحقيقات، مشددا على أن الجزائر تدفع فاتورة كبير لتأمين ترابها الوطنى.
وقال موقع النهار أونلاين، إن مزارعا أصيب بحروق جراء حادث تحطم الطائرة العسكرية فى مزرعة قريبة من مطار بوفاريك العسكرى.
وتحدث شهود عيان،عن الانفجار والحطام التى تعرضت له الطائرة العسكرية، بعد سقوطها وتحطمها مباشرة خلال إقلاعها من مطار بوفاريك العسكرى.
وفى حين لاتزال تدخلات الحماية المدنية متواصلة لنقل ضحايا الحادث، الذى بلغ عددهم حتى الآن 105 فى حصيلة أولية قابلة للارتفاع.
كما قطع الفريق قايد أحمد صالح قائد الأركان الجزائرى زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية اليوم الأربعاء، بعد حادث سقوط الطائرة العسكرية، وأمر الفريق صالح بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن ملابسات الحادث.
وكانت الحماية المدنية الجزائرية قد سجلت سقوط 105 جندى من بينهم 26 من البوليساريو، إثر سقوط الطائرة العسكرية في بوفاريك، وسخرت مصالح الحماية المدنية، صباح اليوم، نحو 14 سيارة إسعاف و10 شاحنات لإخماد النيران.