قال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن لقاء الرئيس مع وزير خارجية قبرص يأتى فى إطار العلاقات المتميزة بين مصر وقبرص، موضحاً أن احتفالية "العودة للجذور" المقرر إقامتها بمدينة الاسكندرية ستنطلق مطلع الشهر المقبل.
وأضاف راضى، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "أكسترا نيوز"، أن العلاقات الثنائية بين مصر وقبرص تشهد تعاونا غير مسبوق فى جميع المجالات، مشيراً إلى أنه فى إطار التبادل الثقافى والعلاقات الثقافية بين البلدين، عثرت السلطات القبرصية على مجموعة من القطع الأثرية المصرية، وستعود هذه القطع فى القريب العاجل.
وأكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن البرتغال دولة صديقة وقريبة من مصر، ولها مواقف داعمة لمصر كما هو الحال مع اليونان وقبرص بعد ثورة 30 يونيو داخل الاتحاد الأوروبي ، مشيرًا إلى أنّ الاستقبال الرسمي للرئيس البرتغالي، سيكون غدًا الخميس.
وأشار راضي، إلى أن هناك 3 اتفاقيات تفاهم بين مصر والبرتغال في المجال الاقتصادي، وسيتم توقيعها خلال مؤتمر صحفى عقب المباحثات الثنائية بين الرئيسين، مُعربًا عن أمله فى زيادة حجم التبادل التجارى والاقتصادى بين البلدين، متابعا: "نأمل أن يكون التفاهم السياسى والتناغم مع البرتغال يقابله نفس المقدار في زيادة حجم التبادل التجارى والاقتصادى بين البلدين، ولذلك فهذا الملف على رأس المباحثات".