قالت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان، إن بلادها لا تخشى الحرب وستكون مستعدة لها إن وقعت، مؤكدةً أن سوريا وروسيا اتخذتا استعدادات بعد العدوان الأخير على مطار تيفور، وأن دمشق وحلفاءها فى حالة تأهب، وأن إسرائيل هى المؤجج الرئيس للعدوان ضد سوريا.
وعلقت بثينة شعبان على التهديات الأمريكيةبشنّ عدوان على سوريا، قائلة "نحن لا نخشى الحرب وسنكون مستعدّين لها إن وقعت"، معتبرة أن تحرير الغوطة الشرقية يمثل نقطة حاسمة في مسار الحرب الكونية على بلادها.
ووصفت شعبان ما يحصل مؤخراً بالحرب النفسية التي يريد الغرب من خلالها إظهار القوة بعد فشله، مضيفة أن دولاً خارجية تدفع المال من أجل النيل من دولة عضو في الأمم المتحدة.
وأشارت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السورى إلى أن نتائج الحرب في سوريا أفرزت خيارات معاكسة للتوجّه الغربي، وهو تشكّلُ محور ضد سياساته، بحسب تعبيرها، لافتةً إلى أن "هذا المحور يضم روسيا والصين وسوريا وحزب الله وهو حلف للمستقبل