طالب الرئيس البرتغالى مارسيلو دى سوزا، بضرورة محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا أو الخوف من الإسلام وضد العزلة وضد كل السبل التى تعمل على خلق انقساما فيما بين الجميع بدلا من خلق جسور للحوار.
كما دعا الرئيس البرتغالى مارسيلو دى سوزا، فى محاضرة من جامعة الأزهر، إلى العمل من أجل السلام فى الشرق الأوسط والأدنى وفى كل القارة، قائلا: "لا يجب أن نغلق الأبواب ونبنى المعاقل القائمة على الصراعات ولا بد من مقاومة الفكر أو العلم الذى يخلق نوع من الاضطهاد والفتنة الطائفية بدلا من التحرر والتضامن الفعال".
وتابع: "رغم كل الحروب والقيود الاقتصادية وعنف الأسلحة فان كل يوم يعكس خوفا وعدم الامان ويجب أن نواصل حلمنا والمكافحة من أجل السلام"، مؤكدا أن الأمر صعب ولكن لابد من محاربة كل تلك الأمور التى نواجهها يوميا وتقف ضد حرية الفكر والاعتقاد"، وأنه سيواصل الاعتقاد حتى نهاية حياتى بالحرية الأبدية والتضامن والسعى نحو مزيد من المساواة.