رفض المستشار سرى صيام، عضو مجلس النواب المستقيل، التعليق على أى قرارات اتخذها المجلس سواء فيما يتعلق بقبول استقالته أو القرارات الأخرى، قائلا: "أنا لن أرد على هذا الكلام ولن أجيب على أى تساؤلات بخصوص إجراءات اتخذها المجلس، أو قرارات صدرت عنه، وأتمنى للمجلس كل التوفيق فى هذه المرحلة الدقيقة التى تمر بها مصر، وأدعوكم كإعلام أن تتركوا الماضى، ولتكن نظرتنا للأمام دائما".
واستطرد "صيام" فى تصريحات للمحررين البرلمانيين: "أنتم لا تعرفونى، لم يكن مجلس النواب مضيفا إلى شيئا بل كان تكليف أما أنا فدائما منكب على القراءة والإطلاع والكتابة، وأنا منذ تركت منصبى فى رئاستى لمحكمة النقض ألفت ثلاث كتب أحدهم فى مجال التشريع وآخر فى مجال الحبس الاحتياطى، والآن أؤلف كتب عن مكافحة غسل الأموال والحماية القضائية لحقوق المتهم، وأنا دائما إما قارئا وإما كاتبا، وأنا أدرس فى المركز القومى للدراسات القضائية وأسافر إلى المملكة العربية السعودية، وإلى البحرين لدورات تدريبية وإلى بيروت فى رحاب اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وعن قرار المجلس بقبول استقالته بشبه إجماع، رد قائلا: "هو أنا كنت منتظرا للقرار!!، أنا لم أكن منتظرا للقرار، فأنا تقدمت بالاستقالة وقلت إننى لن أحضر أى جلسة على أى مستوى للنظر فى هذه الاستقالة وأننى مصر عليها حتى لو لم يقبلها المجلس، ولو أنى أرى أن المجلس طبقا لحكم الدستور لا يملك أن يرفض الاستقالة، لأن نص الدستور يقول بقبول المجلس للاستقالة، وهناك 88 عضوا لم يوافقوا على الاستقالة وهناك 13 امتنعوا عن التصويت".
وردا على سؤال حول كون أغلب الأعضاء الذين قبلوا استقالته من ائتلاف دعم مصر، قال: "لا علاقة لى بهذا، فأنا كنت دائما أطلب من الأعضاء قبول الاستقالة، وأشكر من قبلها، ومن رفضها أيضا".
وحول ما إذا كان أبلغ الرئيس عبد الفتاح السيسى بقرار استقالته، قال المستشار سرى صيام،: "أنا لم أستشر أحدا البتة فى قرار استقالتى لا على مستوى رسمى ولا المستوى العائلى ولا حتى زوجتى".