اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، الضربة الأمريكية الفرنسية البريطانية، التى استهدفت مواقع سورية، فجر اليوم السبت، محاولة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، فى تصريح لها اليوم، "يمكن تفسير الضربة بالعودة إلى مفهوم ضرورة رحيل الأسد وفكرة إنعاش (الربيع العربى) التى حاولوا تمريرها قبل عدة سنوات"، وأضافت "إن هذه الضربة من وجهة النظر الدبلوماسية لم تستهدف موقعا جغرافيا على الأرض فحسب بل استهدفت القوانين الدولية ومنظومة العلاقات الدولية بشكل كامل".
وكانت الخارجية الروسية، أكدت - فى وقت سابق اليوم - أن الضربة على سوريا تقوض الجهود الموجهة نحو الدفع قدما بعملية التسوية السياسية فى جنيف كما أنها لم تسفر عن إصابة مواطنين روس وفقا لمعلومات السفارة الروسية فى دمشق.