يستعد الرئيس الكوبى راؤول كاسترو، للتنحى عن حكم بلاده، فى 19 أبريل الجارى، لينهى بذلك ما يقارب 60 عامًا من حكم عائلة كاسترو فى كوبا، والذى بدأ مع وصول شقيقه فيدل كاسترو، للحكم عام 1959 مع الثورة الشيوعية.
وفى إطار حالة الترقب للسياسات الجديدة لكوبا تحت قيادة رئيسها الجديد القادم من خارج عائلة كاسترو، يرى محللون أن انتهاء عهد عائلة كاسترو فى حكم كوبا لن يؤدى بالضرورة إلى علاقات أفضل مع الولايات المتحدة فى ظل وجود الرئيس دونالد ترامب فى البيت الأبيض، وفى هذا الصدد نستعرض فيما يلى المحطات الكبرى فى حياة الرئيس الكوبى راؤول كاسترو شقيق زعيم الثورة فيدل كاسترو، الذى يستعد لمغادرة الرئاسة بعد يومين فقط، وبحسب التقرير الذى أعدته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، عن حياة الزعيم الكوبى، فإنها كالتالى:
3 يونيو 1931 ولد "راؤول كاسترو فى بيران بشرق كوبا.
العام 1953حكم عليه بالسجن 13 عامًا بتهمة التمرد بعد الهجوم الفاشل على ثكنة مونكادا، وبعد سنتين صدر عفو عنه.
العام 1956شارك فى حملة شقيقه التى انطلقت من المكسيك لشن تمرد فى كوبا، وأصبح قائدًا فى السنة التالية.
العام 1959أصبح وزيرًا للدفاع بعد إطاحة الديكتاتور فولجنسيو باتيستا، وبقى فى هذا المنصب حتى عام 2008.
العام 1976 أصبح "راؤول كاسترو"، رسميًا، الرجل الثانى فى الحكومة بصفته نائبًا أول لرئيس مجلس الدولة السلطة التنفيذية العليا فى كوبا.
العام 1989 قام راؤول كاسترو، بدور "النائب العام" فى محاكمة الجنرال ارنالدو أوشوا، بطل حرب أنجولا، الذى أعدم رميًا بالرصاص بتهمة تهريب المخدرات.
العام 2006 نقل فيدل كاسترو الذى أصيب بالمرض، إلى شقيقه "راؤول" السلطة، وأصبح رئيسًا رسميًا فى عام 2008.
العام 2010أعطى الضوء الأخضر للإفراج عن سجناء سياسيين.
العام 2011 تولى راؤول كاسترو رئاسة الحزب الشيوعى الكوبى خلفا لشقيقه.
العام 2013 أعيد انتخابه لولاية رئاسية أخيرة.
العام 2014 أعلن عن تقارب مع واشنطن بعد 52 عاما على فرض الحظر الأمريكى، وفى السنة التالية استأنف البلدان العلاقات الدبلوماسية.