انطلقت منذ قليل احتفالية سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة فى مصر، بإطلاق مبادرة "صناع الأمل" فى عامها الثانى، والتى أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات وحاكم دبى، بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية، وذلك فى القلعة مساء اليوم.
وأقيم الحفل بحضور السفير الإماراتى فى مصر المهندس جمعة مبارك الجنيبى، ووزير الآثار الدكتور خالد العنانى، ومحمد القرقاوى، وزير الدولة الإماراتى لشئون مجلس الوزراء، وعهود الرومى، وزيرة السعادة الإماراتية، ومحمد العرابى، عضو مجلس النواب، وعبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين ولفيف من الشخصيات العامة السياسية.
وتبادل الوزير خالد العنانى، الأحاديث الودية مع وزير الدولة الإماراتى محمد القرقاوى، الذى أكد للحضور أن جميع الوزراء الإماراتيين مكلفون من قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم الدولة المصرية، التى تمثل قلب الأمة العربية، مواطنيها يمثلون ربع سكان العرب، ولها دور ريادى فى المنطقة، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر والإمارات ظلت دومًا نموذجًا لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول الشقيقة.
وأوضح الوزير "القرقاوى" فى كلمة له خلال الحفل، أن مبادرة صناع الأمل مهداة من دولة الإمارات لكل مواطن عربى لديه أمل حقيقى، وقادر على مواجهة التحديات وغرس الإيجابية فى مجتمعه.
وتابع أن فى كل مرة نزور فيها مصر نشعر أننا نزور الأهل والأخوة، مؤكدًا أن المبادرة تسعى لتشجيع الشباب العربى على نشر ثقافة الامل وأن يكونوا أصحاب طاقات منتجة محصنين من الفكر الظلامى.
كما أكد الوزير الإماراتى أن الهدف من مبادرة "صناع الأمل" هو إبراز نموذج من الايجابيين الذين يبنون أوطانهم ولا يهدمونه. كما تسعى المبادرة لإبراز نماذج إنسانية عطاءة.
ولفت "قرقاوى" إلى أن هذا هو العام الثانى للمبادرة، موضحًا أن المبادرة استقبلت حوالى 87 ألف مبادرة من صناع الأمل من الشباب العربى، منهم 20 ألف شاب وشابة من مصر يساهمون من خلال المبادرة فى صناعة التنمية ومساعدة المجتمع.
وتابع قائلا: "مصر لا تزال تلهمنا بالمبادرات المهمة والإيجابية" وشدد على أن مصر لها مكانة تاريخية مميزة فى قلوبنا جميعًا فهى رمز للأمة منذ فجر التاريخ والقلعة هى رمز للثبات والإرادة التى يحب أن يتحلى بها كل عربى
وأضاف: نعمل على نشر ثقافة العطاء المجتمعى وتحمل المسئولية ونساهم بقدراته وماله لتنمية المحيط التى يعيش فيه وبناء غدٍ أفضل لشبابنا فى المنطقة العربية.