فى تغريدة لوائل قنديل، تحمل تلسيناً واضحا، وصف أحد أساتذة العلوم السياسية بالراقصة المهترئة بين 25 يناير و30 يونيو، وهو ما ربطه عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بأستاذ العلوم السياسية حازم حسنى الذى كان له أكثر من موقف داعم لجماعة الإخوان الإرهابية، وكتب بالأمس تدوينة عبر حسابه على "فيس بوك"، يقول خلالها إن "25 يناير و30 يونيا كانتا ضرورتان تاريخيتان"، وهو بالطبع ما أغضب أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، ووائل قنديل الذى يقبض ثمن موالاته لهم يوميا من الأموال القطرية فى الدوحة.
وكتب وائل قنديل، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر، قائلاً :" ليس أكثر بؤساً من راقصة علوم سياسية مهترئة لا تزال مصرة على الهز بين أوبرا 25 يناير وكباريه 30 يونيو"، على حد زعمه.
يأتى ذلك بعد المعركة بينه وبين علاء الأسوانى أمس على تويتر، حيث اتهمه الأسوانى بأنه أشترى شقة فى لندن بمليون جنيع استرلينى بأموال قطرية، وفضحا نفسيهما والجهات التى ينتميان لها ويعملان لصالحها على حساب الشعب المصرى، فى معركة وصف فيها قنديل الأسوانى بأنه بـ"الفاشية المثقف الأمنى" ووصف فيها الأسوانى قنديل بأنه "يقبض ثمن معارضته بسخاء".