مشارى راشد يواصل هجومه على الإخوان: الشواهد العشَرة في الخوارج الغدرَة

واصل الشيخ مشارى راشد العفاسى، هجومه على جماعة الإخوان الأرهابية، من خلال سلسلة من التغريدات من القرآن والسنة، التى تعريهم أمام الجميع، حيث وصفهم بالخوارج. وغرد مشارى العفاسى عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر:" “الشواهد العشَرة فى الخوارج الغدرَة” وهى نصوص من أحاديث رسول الله ﷺ فى وصف فرقة الخوارج فما حذر النبى ﷺ من فرقة كتحذيره من الخوارج وهم العدو الداخلى الذى يوقع السيف بين المسلمين فى آخر الزمان ! وديدنهم العدل كما قالها كبيرهم للنبى ﷺ اعدل يامحمد ! فشعارهم الحاكمية وذم الاستبداد". الأحاديث : ١-كلما طلع منهم قرن قطعه الله. نعم فقد رأينا هذا جلياً فى عصرنا الحديث فقد ظهر جهيمان ثم القاعدة ثم داعش وأكثرهم كانوا من عناصر الإخوان المسلمين إلا أن الأعمال لا تتم باسم الجماعة ولكن الجماعة أكبر الموالين لهم كما ذكر معتقل غونتانامو أنه جليس محمد العوضى مثلا. ٢-يحقر أحدكم عمله من عملهم. يعنى أنهم عبّاد زهاد تستبعد ضلالهم. ٣-يقتلون أهل الإسلام ويدَعون أهل الأوثان...وهذا أمر ظاهر فإن تفجيرات التكفيريين ليست فى إسرائيل إنما هى فى المملكة والعراق ومصر وغيرها من الدول المسلمة لكن قاعدة سيد قطب امامهم : ليس هناك دولة مسلمة! ٤-هم شر الخلق والخليقة..باعتبار استباحتهم لدماء المسلمين وقتلهم لحكامهم كعثمان وعلى رضى الله عنهما فضلاً عن خلق كثير من الصحابة رضى الله عنهم ٥-أحداث الأسنان سفاء الأحلام..يعنى أكثرهم شباب متحمس صغير السن سفيه يحلم بدولة أميرهم أو مرشدهم ٦-ذليقة ألسنتهم بالقرآن..مفوهون من غير فقه. ٧-يتعمقون فى الدين حتى يخرجوا منه..بتعصبهم وتكفيرهم لمن ليس منهم وقتلهم للمسلمين فإذا قال لأخيه المسلم يا كافر حارت ورجعت عليه كما فى الحديث. ٨-ثم لا يعودون فيه..أكثر أصحاب الأهواء لايرجعون عن عبادة هواهم وتقديم طاعة أميرهم أو مرشدهم على طاعة الله لأنهم يقسمون أو ينشئون عليها ٩-كلاب أهل النار..يعنى أنهم للكفار كالحراس يقتلون المسلمين ليأمن الكافر ولأنهم ينبحون على المسلمين بالتكفير تارة وبنهش أعراضهم تارة أخرى وبذبحهم بأبشع الصور. ١٠-سيكون اختلاف وفرقة قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل. أى أن الخوارج لا يخرجون إلا على حين غفلة من الدول والناس كوقت الفتن والحروب مثل ما انكشف السرورى والإخوانى فى أزمة الخليج وأعلن مناكفته للدولة والعلماء وكذلك بعد حرب أفغانستان أو العراق أو الربيع بشكل عام. وأضاف العفاسى، قائلاً :"باختصاركلما طلع منهم قرن قطعه الله/يحقر أحدكم عمله من عمله/يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان/هم شر الخلق والخليقة/أحداث الأسنان سفاء الأحلام/ذليقة ألسنتهم بالقرآن/يتعمقون فى الدين حتى يخرجوا منه/ثم لايعودون فيه/كلاب أهل النار/سيكون اختلاف وفرقة قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل".