كشف وزير إسرائيلى عن تنفيذ بلاده أكثر من 100 ضربة فى سوريا ولبنان خلال السنوات الأخيرة.
وقالت القناة "العاشرة" العبرية عن وزير التعاون الإقليمى الإسرائيلى تساحى هنغبى، إن هذه الضربات جاءت بهدف إحباط نقل شحنات أسلحة متطورة من إيران إلى حزب الله.
ورأى الوزير الإسرائيلى، بحسب موقع امد الفلسطينى، أن حزب الله لم يرد على هذه الضربات، لأنه يعلم أن إسرائيل لن تمر مرور الكرام على مسائل معينة.
ولفت هنغبى إلى أن جميع الإشارات تدل على أن حزب الله لا يرغب فى الانجرار إلى صدام مع إسرائيل.
وعزا هنغبى ذلك إلى "الضربة التى تلقاها الحزب خلال يوليو 2006"، وجاءت تصريحات الوزير فى سياق ندوة ثقافية، عقدت فى مدينة "كريات أونو" اليوم السبت.
وبدا هنغبى الذى يعتبر أحد أقطاب حزب الليكود الحاكم، واثقا من أن إيران تسعى إلى التموضع عسكريا فى سوريا، بهدف فتح جبهة ثانية فى هضبة الجولان بالإضافة إلى جبهة حزب الله فى لبنان".
وأكد هنغبي أن بلاده لن تسمح بتواجد إيرانى على حدودها مع سوريا، مضيفًا أن "السؤال المطروح، من هو الذى سيرمش أولا؟"، وأعرب الوزير عن أمله "فى أن يفهم الإيرانيون الرسالة بالطرق الدبلوماسية، أو بأساليب أشد إيلاما"، على حد تعبيره.