قال الكابتن حسام غالى، نجم الأهلى السابق، إن أصعب شئ مر به فى تجربة احترافه الكروية هى "الغربة"، وتابع قائلا "قاسية جدا لكن لازم تستحمل".
وأضاف حسام غالى، خلال حواره مع الإعلامى إبراهيم حجازى، ببرنامج "دائرة الضوء" المذاع عبر القناة الثانية بالتليفزيون المصرى، إن رحلته فى الملاعب بدأت فى عمر الثامنة، إذ بدأ فى نادى "بيلا" بمحافظة كفر الشيخ، حيث مسقط رأسه، ولعب فيها حتى سن الـ14 عاما، وظل يلعب دوريات فى ملاعب خماسية، إلى أن رآه أحد الحكام واقترح عليه اللعب فى الأهلى، ولم يكن يصدق هذا الأمر، وقال لوالده أنه سيذهب إلى اختبارات النادى الأهلى، فقال له: "ادخل ذاكر عندك امتحان والدراسة أهم"، فرضخ لطلب والده وشعر أن أحلامه تحطمت، وفى الصباح أيقظه والده وقال له: "قوم علشان تسافر عندك اختبارات"، مبينا أن موافقة والده كانت بعد عقد جلسة أحد الأشخاص معه لإقناعه بعرض الأهلى.
وأشار إلى أنه ذهب إلى الأهلى ودخل مباراة ودية تحت قيادة رئيس قطاع الناشئين، الكابتن ميمى الشربينى آنذاك، وأحرز هدف وتم اختياره من قبل "الشربينى" باللعب فى الأهلى، بالرغم من حدوث خلافات من قبل بعض المدربين مع رئيس قطاع الناشئين بالأهلى.
وأوضح حسام غالى، أنه ظل فى النادى الأهلى فى قطاع الناشئين، وبدأ رحلته مع الفريق الأول منذ عام 1999 فى وجود الكابتن إبراهيم حسن ووليد صلاح الدين وهادى خشبة، حتى عام 2003، وهى الفترة التى بدأ يتلقى فيها عروض احتراف.