صور.. شاهد كيف عاد جمال واجهة معبد الأقصر بترميم تمثالى الملك رمسيس الثانى

أعادت البعثة الأثرية المصرية بقيادة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واجهة معبد الأقصر لما كانت عليه منذ آلاف السنين بعد تحطم تماثيل الملك رمسيس الثانى منذ حوالى 1600 سنة على أيادى المستعمرين من قبل، وذلك برعاية الدكتور خالد العنانى وزير الآثار. يقول الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورئيس البعثة الأثرية المصرية المشرف الأول على أعمال إعادة التمثال للحياة من جديد، إنه تمت إعادة تمثالين للملك رمسيس الثانى الأول فى 18 أبريل 2017، والثانى فى 20 أبريل 2018، واقتربت الواجهة للعودة بالكامل لما كانت عليه، مؤكداً أن رجال الترميم والآثار المصريين وأبناء آثار مصر العليا أصروا على التحدى ونجحوا بخبراتهم الكبيرة دون مساعدة من أى أجنبى لإعادة التمثال الثانى والأول العام الماضى، حيث إن العالم بأكمله كان يتابع ويترقب هذا الحدث العالمى، والذى تم بأيادٍ مصرية خالصة، وبدعم كبير من الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، ومحمد بدر محافظ الأقصر. وأضاف رئيس البعثة الأثرية المصرية لـ"انفراد"، أن فريق البعثة المكون من مدير معبد الأقصر أحمد عربى، و10 أثريين، و10 من فريق الترميم الأثرى المصرى، و30 عاملا، قاموا بمجهود جبار خلال الفترة الماضية، ونجحوا فى إعادة التمثال لموقعه الأصلى، وتمت أعمال التجهيزات النهائية للافتتاح فى الجهة الشرقية لواجهة المعبد، مؤكداً ضرورة توجيه الشكر لكل من، الدكتور خالد العنانى وزير الآثار لثقته فى رجال الترميم المصريين، للقيام بهذا المشروع الضخم لإعادة واجهة معبد الأقصر لما كانت عليه منذ آلاف السنين، ومحمد بدر محافظ الأقصر الذى وفر لرجال الآثار المساعدة من جديد وبكل قوة فى دعم هذا المشروع، بغرض إعادة التمثال لمكانه كما فعل فى التمثال الأول تماماً، ورجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الذين قاموا بتوفير بعض الخامات لإنهاء التمثال الجديد فى موعده المحدد. وفند الدكتور مصطفى وزيرى، تفاصيل التمثال، مؤكداً أنه من المعروف من الرسومات القديمة لمعبد الأقصر كان أمامه 6 تماثيل، ولم يتبق منها حاليًا إلا تمثالين، وآخر من الجهة الغربية، وبجوار هذا التمثال كان هناك تمثال آخر من الجرانيت الرمادى، وتعرض فى القرن الرابع أو الخامس الميلادى لأعمال التكسير إلى أكثر من 84 قطعة، والجزء الموجود منه تقريباً 60% من التمثال والجزء الباقى مفقود، وبالفعل نجحت البعثة فى إعادته لموقعه فى حفل عالمى فى 18 أبريل العام الماضى. أما التمثال الجديد فتبين أنه تعرض أيضاً للتحطيم منذ أكثر من 1600 سنة، حيث انتهت أعمال التسجيل والتوثيق وضم القطع للتمثال، والذى يبلغ ارتفاعه تقريباً 12 مترًا بوزن حوالى 70 طنًا من حجر الجرانيت الأسود، وذلك فى سابقة تاريخية لرجال الآثار المصريين بترميم تمثالين لأحد أعظم ملوك الفراعنة فى فترة وجيزة وإعادة تركيبها بمواقعها الأصلية بمعبد الأقصر.












الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;