كشفت إحدى الشخصيات المقربة لطارق رمضان، حفيد مؤسس تنظيم الإخوان حسن البنا، المزيد عن ممارساته التى اعتاد القيام بها قبل القبض عليه، والتى كانت تعمل وأصبحت إحدى ضحاياه، عن أنه دائما ما يعمل على استغلال الدين للوصول إلى أهدافه وابتزاز ضحاياه.
ففى كلمات واضحة تروى تجربتها الشخصية، رفعت ماجدة برنوسى، وهى بلجيكية من أصول مغربية، الغطاء عن جانب مهم من شخصية رمضان الذى يتبع فكر الإخوان.
وكانت محكمة فرنسية قررت احتجاز رمضان، الأستاذ فى جامعة أوكسفورد، فى فبراير، على خلفية اتهامات باغتصابه نساء فى فرنسا، وتم الاستغناء عنه فى عمله بجامعة أوكسفورد منذ صدور القرار الاتهامى بحقه.
وقالت برنوسى فى لقاء مع موقع دارنيار اور البلجيكيى، إن رمضان كان يظهر نفسه على أنه رجل نشيط فى مجال الإسلام وتطبيقه، وكشفت ظنها فى البداية أن هذا ليس انحرافا بل بداية قصة جميلة، مضيفة: "كنت بعيدة بمليارات السنوات الضوئية عن تخيل ما سأمر به".
وأوضحت برنوسى: "هو رجل ليس كما يدعى، يلبس بأناقة، ولديه فن الحديث، فهو يتحدث جيدا لكنه لا يقول الحقيقة، وأخلاقه ودينه يستعملها فقط أمام الكاميرا، أما بعيدا عنها، فالأمر مختلف تماما".
ويظهر حديث المرأة أن شخصية حفيد حسن البنا لا تختلف عن غيره من أنصار التنظيم.
والجدير بالذكر أن جد رمضان وضع قواعد، منذ تأسيس التنظيم فى مصر عام 1928 تقوم على هدم الأوطان واتخاذ القتل وسفك الدماء وسيلة لتحقيق ذلك تحت ستار الدين وتحريف الخطاب الدينى، وتثبيت فكرة الإصغاء لأمر الجماعة، وهو الأمر الذى تبنته كل التنظيمات الإرهابية.