أعلن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار السابق ومدير مشروع موقع حفائر جامعة عين شمس بمنطقة عرب الحصن بالمطرية انتهاء الموسم الأول للحفر بالمنطقة .
وقال وزير الآثار السابق، خلال زيارة وفد الجامعة للمشروع، إن فريق المشروع توصل للعديد من الاكتشافات خلال موسم الحفر الأول ، حيث تم اكتشاف جدران خاصة بمبني متعدد الغرف يعود لعصر الرعامسة.
وأضاف الدماطي، أنه تم اكتشاف المقصورة الرئيسية لقصر الاحتفالات من عصر الرعامسة، وهي من أهم الاكتشافات في موقع عرب الحصن، لعدم وجود مثيلتها بأي موقع آخر، موضحا أن هذه المقصورة تبين كيفية إقامة الملوك لاحتفالاتهم داخل قصر الاحتفالات الكبير الملحق بمعبد الإله رع، مشيرا إلى أنه تم اكتشاف عدد من الأواني الفخارية، بالإضافة إلى اكتشاف تمثال صغير على شكل كلب، وكذلك تمثال يعود للأسرة العشرين، كما تم اكتشاف لوحة فنية للكاهن امبتاح.
وأكد "الدماطي" أن جامعة عين شمس تتكفل بجميع نفقات العمل بالمنطقة للموسم الثانى من الاكتشافات، مشيرا إلى أن تكلفة أعمال الحفر فى الموسم الواحد تتراوح ما بين 200 إلى 300 ألف جنيه قابلة للزيادة في المواسم المقبلة.
وتابع، أن المشروع يأتي مساهمة من جامعة عين شمس لخدمة المجتمع ومنطقة عين شمس التابعة لها، وكواحدة من أدوار الجامعة فى النهوض بالدولة المصرية تجد نفسها ملزمة بأن تشارك فى الحفاظ على آثار مصر بعمل حفائر فى أحد مواقع مدينة هليوبوليس القديمة.
وأجرت جامعة عين شمس، زيارة لموقع حفائر الجامعة بمنطقة عرب الحصن اليوم السبت، للتعرف على الاكتشافات الحديثة بالموقع، بمناسبة انتهاء موسم حفائر الجامعة بالموقع ، برئاسة الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق ومدير المشروع.
وكانت كلية الآداب جامعة عين شمس، والمجلس الأعلى للآثار وقعا بروتوكول تعاون لتنفيذ مشروع حفائر المطرية، بالمشروع فى خمس مواسم بدأ الموسم الأول فى أكتوبر 2017 ولمدة شهرين وتتكرر فى نفس الفترة من كل عام.