وجه عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، رسالة إلى أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة ، طالبه فيها بوقف دعوات عبود الزمر للمصالحة.
وقال عبد الماجد فى رسالته التى نشرها عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":"الشيخ أسامة حافظ، لا أتكلم عن جواز الصلح أوعدمه، أتكلم عن واقع نراه ،سامح الله الشيخ عبود".
وشن عبد الماجد هجوما عنيفا على الرئيس الراحل محمد أنور السادات كما هاجم جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن التنظيم لم يتوقف عن وصف الجماعة الإسلامية بالإرهاب فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك قائلا:"ظلت قيادات الإخوان على العهد مع مبارك فى مهاجمة الجماعة الإسلامية، حتى إذا بدأ معركته العنيفة لتصفية الجماعة الإسلامية لم يتورعوا عن وصف الجماعة بالإرهاب وتأييد الدولة في حربها المشروعة على الإرهاب."
واستطرد :"لم أكن أطالبهم – أى الإخوان- أن يقفوا إلى جوارنا في تلك المحنة الرهيبة التn تحملها إخواننا بمفردهم، فهم أبعد الناس عن ذلك وأنت تعرف ما أعنيه، إنها مصلحة الجماعة الضيقة الموهومة التى هى أهم عندهم من أى شىء آخر".
وتابع عبد الماجد :" لذا يجب أن نفكر بعيدا عن المصالحات وبعيدا أيضا عن طريقة الإخوان في إدارة الأزمة التي أوصلتنا لما نحن فيه، وهذا ما دفعنى لتدشين حلف الفضول المصرى، فنحن نرفض طريقة الإخوان في إدارة الأمور منذ تولى مرسى".