أوصى مؤتمر المرور التاسع عشر باستغلال المنصات والمواقع الإلكترونية، فى حملات التوعية والتثقيف المرورى و بخاصة مواقع التواصل الاجتماعى، والمواقع الإلكترونية، لما لها من رواج وتأثير فعال ومباشر وباعتبارها من أهم النوافذ المعلوماتية العصرية الموجودة لكيفية تعليم القيادة وطرق الوقاية من الحوادث،كما يجب التنسيق مع النقابات المهنية والهيئات والوزارات المختلفة، لعقد الندوات للتوعية بمخاطر ومشكلات عدم الالتزام بقواعد وآداب المرور، وما ينتج عنه من أثار اجتماعية واقتصادية.
كما أكد مؤتمر المرور على أهمية دور رجال المرور الوقائى حال تنفيذهم للحملات المرورية، مع التدرج فى الأولويات من خلال التركيز على المخالفات التى تمس حياة مستخدمى الطرق بحسب الأولوية، مع توضيح الأهداف للمخالفين تعميقا للاثر النفسى بشأن مبادئ السلامة على الطرق، وتوضيح مفهوم القانون ولو بصورة مبسطة، حتى تتحق نظرية الردع عن اقتناع وعدم العودة لارتكاب المخالفة من قبل المخالفين.
واستعرض المؤتمر أحدث التقنيات المتطورة فى مجال الإشارات الضوئية والإلكترونية والكاميرات بالقاهرة والجيزة وتأثيرها على رصد المرور، تمهيدا لتعميمها على باقى محافظات القاهرة الكبرى، وكيفية التطور المرورى، لتخفيف الأحمال عن سائقى السيارات بشتى أنواعها، ومد جسور التعاون بين القطاع الشرطى والمواطنين.
وعرضت الشرطة المتخصصة، فيلما وثائقيا حول آخر الأساليب التكنولوجية لإدارة النظم والمعلومات على الطرق، حيث تم عرض الهوية الرقمية للسيارات، وهو أسلوب حديث سيتم تطبيقه من خلال إلزام أصحاب السيارات بالملصق الإلكترونى الذى يتم من خلال وضع كافة البيانات للمركبات، حتى يتم ضبطها على الطرق فى حالة ارتكاب أى مخالفة.
كما تشمل منظومة الهوية الرقمية، تركيب كاميرات على الطرق لرصد السيارات المخالفة لقواعد المرور، مثل ارتكاب مخالفة السير عكس الاتجاه، أو السيارات المهربة جمركيا، أو سيارات النقل التى لا تلتزم بالحارات المخصصة لها، والسير على شمال الطريق، لضبط كافة المخالفين.