عاشت "مروة.ت"، معلقة 8 سنوات أمام محكمة الأسرة، بعد أن تركها زوجها معلقة، لا هى زوجة ولا مطلقة وعاشت حياة مريرة بسبب غيرة حماتها منها، والتى بمقتضاها جعلت ابنها يشك فى سلوكها فقط لأنها جميلة وتشغل منصبا وظيفيا مهما.
قالت مروة، لمحكمة الأسرة بـ6 أكتوبر فى دعوى أقامتها تطلب فيها الطلاق للضرر: منذ اليوم الأول من الزواج أدفع ثمن موافقة أهلى على "الإقامة فى بيت عائلة؛ حيث غيرة حماتى دفعتها لتحريض زوجى ضدى وتدخل أبنائها فى حياتى ومحاولتهم إجبارى على المكوث فى المنزل بحجة أن لا أحد من النساء يعمل لديهم".
وأضافت مروة: عندما اعترضت وحاولت العيش بعيدًا عنهم حتى أتقى شرورهم بدأت الحرب ضدى والاتهامات الباطلة والطعن فى أخلاقى، وقامت حماتى برقة ابنتيها بالتعدى على ضربًا عندما علمن بحملى وكدت أتعرض لإجهاض مع تكسير كل منقولاتى وطردى بملابس المنزل ليلاً.
وتابعت: 4 شهور زواج أدفع ثمنها منذ 8 سنوات، أدفع كما تدفع ابنتى التى لم يرها أبيها حتى الآن ولا يعترف بنسبها بعد أن صدق كلام والدته بأننى أخونه وأن الطفلة ليست من صلبه.
واستطردت مروة: أصبحت بفضل حماتى - ربنا ينتقم منها - "لا طايلة سماء ولا أرض"، وزوجى يرفض براءتى ويرفض تطليقى لأتجول بين أقسام الشرطة والنيابات والمحاكم بينما تلاحقنى تهديدات زوجى وأهله.