تستمع نيابة القاهرة الجديدة، بإشراف المحامى العام الأول أحمد حنفى ورئاسة المستشار محمد سلامة، اليوم الأربعاء، لأقوال أفراد الأمن المكلفين بحراسة فيلا " أسرة الرحاب"، كما استدعت النيابة أفراد الأمن المتناوبين على حراسة الفيلا خلال أسبوع الحادثة بالكامل، كما تستمع النيابة لعدد من مقدمى بلاغات ضد الأب عماد سعد قبل وفاته بتهمة النصب.
وقد صرحت النيابة، إنها لم تتسلم أى من تقارير الطب الشرعى، أو تحريات المباحث، والأدلة الجنائية، حتى الأن للتأكد من أن الرصاص المستخدم فى القتل هو ذاته النابع من السلاح الذى حرزته النيابة بمكان الحادث، وهل الرصاصات الثلاثة قاتلة أم لا، وهو ما سيكشف نوعا ما حول غموض الواقعة.
وأضافت النيابة، أنها تباشر الاستماع لأقارب وأصدقاء الأب المتوفى، وكل من كان لديه مع القتيل خلافات وتعاملات مالية وحرر محاضر ضده، خلال الفترة الأخيرة، موضحة أنه ليس هناك أى من المتهمين حتى الأن فى القضية.
كانت النيابة قد صرحت بدفن جثة الأب عماد سعد ضحية " حادثة الرحاب"، بعد إعادة التشريح بمشرحة زينهم، كما صرحت بدفن باقى الجثث أمس الإثنين، بعد الإنتهاء من التشريح، وشيعت الجنازة الخاصة بهم من مسكنهم الأصلى بمحافظة الشرقية، مساء أمس.
كانت نيابة القاهرة الجديدة تحت إشراف المحامى العام الأول أحمد حنفى، ورئاسة المستشار محمد سلامة، قد استمعت لأقوال عدد من أهالى ضحايا أسرة الرحاب، بعد وروود تحريات المباحث بوجود خلافات بينهم وبين الأب عماد سعد الأب، فى محاولة لكشف غموض الواقعة.
وأكد أهالى الضحايا، أنهم سيتلقون العزاء على مقابر الأسرة بالشرقية، مؤقتا لحين إنتهاء التحقيقات وظهور الحقيقة.
وقد صرحت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، بدفن ضحايا مجزرة حادثة الرحاب، بعد انتهاء تشريح الجثث من قبل الطب الشرعى.
و كانت النيابة قد أمرت بتفريغ تسجيلات مكالمات الأسرة المقتولة بمدينة الرحاب خلال الفترة الأخيرة، بعد موافقة شركات المحمول الخاص بهم.
كان 5 أشخاص من أسرة واحدة لقوا حدفهم داخل منزلهم لمدينة الرحاب أول أمس السبت، وتحاول جهات التحقيق وقوات الأمن كشف غموض الواقعة.