ترأس الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها، اليوم الخميس، صلوات القداس الإلهى بكنيسة العذراء بالزيتون، وذلك فى أول أيام الاحتفال باليوبيل الذهبى لظهور العذراء مريم فوق قباب الكنيسة حيث تستمر الاحتفالات 3 أيام تنتهى الأحد المقبل بالقداس الذى يترأسه البابا تواضروس.
بدأ الاحتفال بدورة الصليب التى جاب فيها الشمامسة أرجاء الكنيسة يحملون الصليب وأيقونات العذراء مريم من كنيسة الظهور حتى الكاتدرائية الجديدة.
وبثت الكنيسة كلمة مسجلة للبابا تواضروس قال فيها إنه فى عام 1967 تعرضت مصر إلى نكسة فى هزيمة يونيو وكانت البلاد فى حالة يرثى لها، مشيرا إلى أن الله لم يترك هذه الأرض أبدا، فأراد أن يعزى كل المصريين.
وأضاف أن الله فى أقل من عام واحد بعد النكسة، ظهرت القديسة العذراء مريم على قباب كنيستها فى الزيتون، فى ضاحية من ضواحى القاهرة القديمة.
وأضاف ظهور العذراء بالزيتون تابعه الملايين، وظلت فى هذا الظهور على فترات لمدة تقترب من عاميين أو أكثر، لافتا إلى أن ظهورها ظل حديث العالم أجمع، حيث كان ظهور جماهيرى وشامل لكل أحد، بالإضافة للكثير من المعجزات التى تمت فى ذلك الحين.