أكدت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، أنها لن تتهاون فى حماية القدس والدفاع عنها، مشيرة إلى أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً.
وقال بيان صادر عن الحركة، مساء اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة دموية بشعة بحق المواطنين العُزل من أبناء الشعب الفلسطينى الذين خرجوا معلنين تمسكهم بالقدس عاصمة لفلسطين، ومتمسكين بثوابتهم الوطنية وفي مقدمتها حق العودة إلى أرضهم التى طُردوا منها بالقوة العسكرية فى العام 1948.
و لفت البيان إلى أن الإرهاب الصهيونى التقى مع الإرهاب الأمريكى على ذبح الشعب الفلسطينى فى واحدة من فصول المحرقة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى منذ 70 عاماً، وبدا الطغاة القتلة فى زهوهم على أنقاض الدم الفلسطينى المسفوك.
وأكدت الحركة أنه أمام هذه الجريمة التي تستهدف الانسان الفلسطيني وأرضه ومقدساته، موضحة أن الحق الفلسطيني أقوى وأصلب من هذا الباطل المتعالى، وأن 70 سنة من الاحتلال لن تشطب وتزيف تاريخاً يتجاوز عمره أربعة آلاف سنة من استمرار الوجود الفلسطيني على هذه الأرض المباركة، موضحة أن التاريخ لن ينتهى باعتراف الدول المنافقة بالكيان الصهيونى، فالحق سيعود لأهله وأصحاب الديار سيعودون لها والباطل سيندحر ويزول عن أرض فلسطين.
وشددت الحركة على أن هذه الدماء الزكية لن تذهب هدراً، ولا يمكن أبداً الصمت على ما جرى من عدوان على القدس وما تمثله في ديننا وعقيدتنا.
وحملت حركة الجهاد الإسلامي العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن جريمته، وعن عدوانه على المظاهرات الشعبية وعلى المتظاهرين العُزل، مطالبة العالم كله بألا ينسى لحظة واحدة أن الفلسطينيين يتمسكون بحقهم للدفاع عن شعب وأرض فلسطين.