من غير ماتسرش.. تعرف على أبرز حفلات زفاف العائلة الملكية البريطانية (صور)

من غير ماتسرش وترجع لمواقع البحث الشهيرة للتعرف على أبرز حفلات الزواج فى تاريخ العائلة المليكة البريطانية، يمكنك التعرف من خلال هذا التقرير الذى أعدته شبكة "BBC" الإخبارية، على حفلات الزفاف الملكية البارزة فى المملكة المتحدة، وما اشتهرت به تلك الحفلات من تكلفة باهظة وملابس أنيقة وزاهية خاصة بالعروسين والمدعوين. ويأتى زفاف الأمير هارى وميجان ماركل، المرتقب، كآخر حلقة فى سلسلة طويلة من حفلات الزفاف الملكية فى بريطانيا، والمقرر عقده فى 19 مايو الجارى، وللعائلة الملكية البريطانية محطات بارزة نستعرضها من خلال التقرير الحالى. الأمير هارى وخطيبته ميجان ماركل الزفاف الأبيض فى القصر الملكى البريطانى والبداية مع الملكة فيكتوريا التى لا تعتبر واحدة من أشهر ملوك بريطانيا فحسب، لكنها أيضًا ساهمت فى تغيير أسلوب زواج الملايين من الناس حول العالم، حيث تزوجت الملكة فيكتوريا من الأمير ألبرت عام 1940، بعد فترة وجيزة من بداية حكمها الممتد لـ63 عاما، وهو ثانى أطول حكم فى انجلترا بعد الملكة إليزابيث الثانية. وكان حفل الزفاف باذخًا كما تتوقعه لملكة، وحضره نحو 400 مليون شخص، وارتدت الملكة حينها فستانًا من الحرير الأبيض، وهو ما لم يكن معهودًا فى تلك الفترة، وكانت العرائس فى ذلك الوقت يملن إلى ارتداء عباءات ملونة مطرزة برسومات ذهبية أو فضية، وعلى الرغم من أن فيكتوريا لم تكن الأولى التى ترتدى اللون الأبيض فى زفافها، اشتهرت العروس بأنها أول من ارتدت هذا اللون فى العالم، وساعدت فى نشر هذا الاتجاه بين العرائس واختيار الملابس البيضاء. أضخم جمهور على الإطلاق يشهد زفاف الأمير وليام وزوجته كيت فيما كان حفل زفاف الأمير وليام وكاثرين ميدلتون أو كما تعرف باسمها "كيت ميدلتون"، حدثًا ضخمًا للدرجة التى جعل وصيفة الشرف الرئيسية فى الحفل، وهى شقيقة العروس "بيبا"، تحظى بشهرة عالمية. وذكرت عشرات الصحف والمواقع أن نحو مليارى شخص حول العالم شاهدوا الحفل الذى أقيم عام 2011، لكن من المستحيل إحصاء عدد الناس الذين يشاهدون حدثًا مباشرًا بدقة، لذلك قد يكون هذا من الأخبار المبالغ فيها، وجاءت التقديرات الخاصة بعدد جماهير حفل زواج دوق ودوقة كامبريدج حتى قبل إقامة الحفل، وظهر الرقم أول مرة فى إيجاز صحفى لوزارة الثقافة والإعلام والرياضة البريطانية حول توقعاتها لحجم المشاركين المتوقع فى الحفل. وبعد انتهاء الحفل، تداولت وسائل إعلام رقم المليارى شخص كحقيقة ثابتة، ومهما كان رقم المشاركين، كان تقريبا أكبر بكثير من 750 مليون شخص (وهو كذلك رقم تقديرى) الذين شاهدوا حفل زواج الأمير تشارلز والليدى ديانا سبنسر. الحفل الأقل رومانسية داخل أروقة القصر البريطانى وربما تبدأ قصص الزواج الملكى فى هذه الأيام بوقوع الزوجين فى الحب، لكنها منذ قرون مضت كانت غالبًا ما تكون نتاج تخطيط سياسى على غرار ما جاء فى فيلم لعبة العروش ولبناء التحالفات، فعندما تزوجت ملكة إنجلترا مارى الأولى، بملك إسبانيا الملك فيليب، عام 1554، عقد الزوجان أمالهما فى تحسين النفوذ الدولى لبلديهما وتعزيز الكنيسة الكاثوليكية فى أوروبا، ولم تحتل الرومانسية أهمية كبيرة، وكان وفود ملك إسبانيا يقولون صراحة إن "الزواج لم يكن نتيجة اعتبارات جسدية بل لمواجهة اضطرابات هذه المملكة". وعندما ماتت الملكة مارى بعد 4 سنوات فقط من الزواج، كان قد مر أكثر من سنة تقريبًا على آخر مرة رآها الملك فيليب، وقال الملك فيليب بفتور، فى خطاب إلى شقيقته، "شعرت بأسف نسبى لموتها"، ولم يكن الموضوع الرئيسى للخطاب موت زوجته، إنما المفاوضات الدبلوماسية مع فرنسا، وحاول الملك فيليب فى وقت لاحق اجتياح انجلترا وتنصيب نفسه ملكا. عرس التقشف فى بريطانيا بينما كان زواج الملكة إليزابيث الثانية، ودوق إدنبرة، مناسبة رسمية ضخمة فى كنيسة وستمنستر، بحضور 2000 ضيف، من بينهم ملوك وملكات من أنحاء العالم، وعلى الرغم من عظمة الحدث، جرت مراسم الحفل عام 1947، فى وقت كانت لا تزال فيه بريطانيا فى فترة الترشيد الاقتصادى التى جاءت فى أعقاب الحرب العالمية الثانية. واضطرت الأميرة إليزابيث - آنذاك - (التى أصبحت ملكة بعد ذلك بخمسة أعوام)، إلى استخدام الكوبونات الخاصة بحصص الملابس للمساعدة فى شراء فستانها، لكن وضعها كعضوة فى الأسرة الملكية كان له بعض مزاياه، إذ تلقت الأميرة إليزابيث بدلًا خاصًا لها. وأعلنت الحكومة - فى ذلك الوقت - أنها ستتلقى 100 كوبون إضافى، وكذلك منح وصيفاتها وصبيان العروس بدلًا إضافيًا، كما أرسل المهنئون من أنحاء بريطانيا كوبونات ملابسهم أملًا فى أن تساعد الأميرة إليزابيث فى حفل زفافها، لكن القوانين الصارمة الخاصة بالترشيد جعلت هذا الأمر صعبًا، إذ كان يجب إعادة جميع الكوبونات، لأنه لم يكن من القانونى استخدام كوبونات يمتلكها شخص آخر. الملك الأكثر زواجًا فى تاريخ العائلة الملكية البريطانية وفى مشهد آخر، نجد أن الملك هنرى الثامن، اشتهر بأنه أكثر ملوك انجلترا زواجًا، وربما كان الملك الذى لا ترغب النساء فى الزواج منه، وتزوج الملك هنرى أولى زوجاته، وهى أرملة شقيقه، كاثرين أوف أراجون عام 1509، وبعد حملها بنتا (الملكة مارى الأولى لاحقا)، وليس ولدًا، طُلقت الملكة فى خطوة اعتبرت بمثابة انفصالًا لبريطانيا عن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. كما تزوج الملك هنرى من "آن بولين"، التى ولدت له هى الأخرى بنتًا (الملكة إليزابيث الأولى لاحقًا)، قبل أن تُعدم بعد إدانتها بتهم ملفقة بالزنا، وكانت جين سيمور زوجته التالية، التى أنجبت له أخيرًا ولدًا، لكنها توفيت بعد وقت قصير من الولادة، ثم تزوج هنرى، "آن كليفز"، فى محاولة لكسب تأييد النبلاء البروتستانت فى ألمانيا، لكنه طلقها بعد 6 أشهر، وعند اقترابه من سن 50 عامًا، كانت الزوجة التالية لهنرى، الشابة المراهقة كاثرين هوارد، التى أعدمها الملك بعد عامين من الزواج، وكانت آخر زوجات هنرى كاثرين بار، وهو الزواج التى استمر حتى وفاة الملك عام 1547. العروس الأكثر نسوية فى بريطانيا ومن بين الزيجات المميزة، كان زواج الأمير تشارلز، والليدى ديانا سبنسر، عام 1981، حيث نظم حفل زفاف ملكى بارز، لعدة أسباب، مثل ارتداء العروس فستان أطول من أى فستان ارتدته ملكة أو أميرة، إذ بلغ طول ذيله 8 أمتار، وقيل إنه الأغلى ثمنًا على الإطلاق بتكلفة بلغت 100 مليون دولار. لكن تلك الفترة شهدت طفرة نسوية، إذا كان الحفل هو الأول الذى لم تتعهد فيه العروس الملكية بـ"طاعة" زوجها، وانفصلت أميرة ويلز عن زوجها الأمير تشارلز عام 1992، وانتقدت علانية قدرته على تولى إدارة التاج الملكى، كما انتقدت العائلة المالكة ومستشاريها، كذلك اعترفت ديانا بارتكاب الزنا، وانفصل الزوجان عام 1996، وتوفيت أميرة ويلز، التى كانت تحظى فى ذلك الوقت بشهرة عالمية، فى حادث سير عام 1997. العروسان الأصغر فى تاريخ المملكة البريطانية وأخيرًا كان ديفيد الثانى، ملك اسكتلندا، فى سن الرابعة عندما تزوج من "جون أوف تاور" التى كانت تبلغ 7 أعوام، فى عام 1328، ولم يكن ديفيد ملكًا فى ذلك الوقت، وكان عليه أن ينتظر حتى يكمل الخامسة لتولى تلك المسئولية، لكنه كان يعيش وسط صراع سياسى دولى على السلطة. وتعرف ديفيد على زوجته خلال اتفاقية سلام وقعت بين انجلترا واسكتلندا، فى صورة أقرب ما تكون إلى مواقع المواعدة على الإنترنت فى القرن الواحد والعشرين، وبعد سنوات قليلة، غزا ديفيد انجلترا التى حكمها فيما بعد صهره، وانتهى الأمر بـ"ديفيد"، سجينًا لمدة 11 عامًا، وعندما أُطلق سراحه، لم يرَ زوجته قط.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;